الأخبار

وزير الداخلية يشكل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق بمقتل وأصابة 5 خطباء مساجد في قضاء الزبير

2278 2015-01-02

 

شكل وزير الداخلية محمد الغبان، لجنة تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث الاجرامي الذي تعرض له ائمة المساجد في محافظة البصرة، فيما اكدت الوزارة أن الحادث محاولة لشحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي واستعداء طرف ضد اخر، داعية إلى الحذر من مكائد "الأعداء والجهلة والأغبياء".

وكان مصدر أمني افاد عن مقتل خطيبين من خطباء جوامع قضاء الزبير غرب البصرة، وطالب دراسات إسلامية، مبينا الى اصابة ثلاثة خطباء بنفس الحادث من قبل مسحلين مجهولين".

وقال المصدر في تصريحات صحفية ان " الحادث استهدف  خطيب جامع البسام ، ابراهيم شاكر محمد الخبير (27 عاما)، وخطيب جامع الزبير ، يوسف محمد ياسين ، (55) عاماً، وطالب دراسات اسلامية ، احمد موسى حسين الراشد ، (20 عاماً)، مبينا ان" الحادث وقع  خلال دخولهم قضاء الزبير قرب محلة الشمال، وكانوا يستقلون سيارة نوع (تويوتا بيك اب دبل قمارة) حمراء اللون، تعرضوا الى القتل بنيران اسلحة رشاشة مسلحين مجهولون يستقلون سيارتين".

ولفت المصدر الى اصابة ، خطيب جامع الذكير ، مصطفى محمد سلمان الصالح ، في الفخذ الايمن، وخطيب المزروع ، حسن علي ناصر الدرويش ، في الرأس والصدر ، وحالتهما خطرة".

وزير الداخلية يشكل لجنة تحقيق للوقوف على اسباب مقتل ائمة مساجد في البصرة

 قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، في بيان صحافي إن "وزير الداخلية محمد الغبان امر وكالة المعلومات والتحقيقات الاتحادية بتشكيل لجنه تحقيق للوقوف على خلفيات واسباب الحادث الاجرامي الذي تعرض له اربعة من الشيوخ وائمة المساجد التابعين لمديرية الوقف السني في محافظة البصرة"، مبينا أنه "استشهد على اثر هذا الحادث ثلاثة من الشيوخ فيما اصيب الرابع بجروح خطيرة عندما تعرضت سيارتهم الى اعتداء مسلح قرب منطقة باب الزبير".

    وأوضح البيان أن "هذا الحادث جاء في وقت يستعد المسلمون في العراق لاحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وفي اجواء من التفاؤل والوحدة تكرست بشكل ملحوظ بعد تشكيل حكومة العبادي"، مشيرا إلى "سعي قوى تخدم مشروع داعش في العراق الى شحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي من خلال استفزاز المشاعر المذهبية وتجييش النفوس لاحباط مساعي الحكومة ووزارة الداخلية بالذات في ضبط الشارع والسيطرة على التعبيرات المسيئة للوحدة الوطنية".

17/5/150102

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك