الأخبار

الرئيس الايراني للجعفري: العراق استطاع تجاوز الظروف الامنية الصعبة المقلقة

2663 2014-12-09

بحث الرئيس الايراني حسن روحاني مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي يزور طهران حاليا العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية.

واشارت الانباء الى ان "روحاني التقى الجعفري على هامش مؤتمر [عالم ضد العنف والتطرف] الذي انطلقت اعماله اليوم الثلاثاء ويختتم غداً أكد ان العلاقة الودية التي تربط بين الشعبين الايراني والعراقي هي حصيلة المشترکات الدينية والثقافية بين الشعبين".

وأعرب روحاني عن "ارتياحه لتمكن العراق وفي ظل حكومته الجديدة من تجاوز بعض مشاکله "مشيرا الى ان" العراق استطاع ان يتجاوز الظروف الامنية الصعبة المقلقة".

كما عبر الرئيس الايراني عن "سرور الشعب الايراني لتحرير مناطق عديدة من العراق من أيادي الارهابيين "معربا عن امله" بان تؤدي تضحيات الشعب والحكومة والجيش العراقي الي تطهير کامل الاراضي العراقية من الارهابيين".

واکد روحاني "وقوف ايران قيادة وشعبا الي جانب الشعب العراقي "داعيا الي " تطوير العلاقات الودية والاخوية بين ايران والعراق في کافة المجالات" مشددا على "ضَرورة اهتمام طهران وبغداد بتطوير العلاقات بين مراکز الابحاث والحوزات العلمية الي جانب اهتمامهما بالقضايا الاقليمية والدولية".

ولفت الى ان "زيارة الاربعين تحمل للعالم نداء الوحدة وحب أهل البيت عليهم السلام والمقاومة والتضامن والتمسك بالعقيدة".

من جانبه أعرب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري عن "شكره لما تطرق اليه الرئيس الايراني حسن روحاني في کلمته في مؤتمر [عالم ضد العنف والتطرف] حول عوامل ظهور وانتشار الارهاب".

وقال الجعفري ان "الفراغ الثقافي يعد العامل الرئيس في بروز هذه الظاهرة "مشددا على ان "عناصر داعش وبسبب انحرافهم العقائدي والفكري يضحون بانسانيتهم قبل ان يبادروا بقتل ضحيتهم".

وأضاف ان "القضاء علي الارهاب يمكن ان يتم من خلال استئصال جذور ظاهرة العنف والتطرف"مبينا ان "القوات الشعبية وامتثالا للمرجعية العليا قامت بتشكيل لجان تعبوية ضد الجماعات الارهابية".

وأوضح الجعفري ان "ايران کانت دائما ريادة في ارساء أسس الامن والاستقرار في المنطقة وفي مجال مكافحة الارهاب ايضا سبقت التحالف الدولي حيث ساعدت الشعب العراقي لعدم سقوط کبري المحافظات العراقية "مبينا ان" انظار العالم باتت اليوم متجهة الي کربلاء حيث سيخلق الشيعة ملحمة اخري بتواجده هناك لزيارة الاربعين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك