الأخبار

الجعفري: سنحسم معركة الموصل في أسابيع والامارات أحرجتنا بتصنيف منظمات عراقية بالارهاب

1401 2014-12-08

قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري إن معركة الموصل أصبحت قريبة وأن الأمر أصبح مسألة أسابيع، مشددا على أهمية اقامة علاقات اقليمية قوية، باعتبارها أداة للقضاء على الارهاب.

وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن الاربعاء الماضي "بدء التهيئة لتحرير نينوى بتشكيل غرفة قيادة عمليات نينوى"، مبينا ان"بدء عملية التحرير لن تكون بعيدة من الان".

وقال الجعفري في مقابلة صحفية "ليس من السهل أن نقول متى ستبدأ عملية تحرير الموصل، لكن ان مضت الأمور في طريقها وكما هو مخطط لها، فالمعركة ليست بعيدة، بل هي مسألة أسابيع وليس أشهرا، وسيكون حسمها سريعا".

وعن اصدار دولة الامارات قائمة بالمنظمات الارهابية والتي اشتملت على بعض الجهات العراقية ومنها عصائب أهل الحق ومنظمة بدر، ومدى تأثير ذلك على العلاقات بين البلدين قال وزير الخارجية "هؤلاء موجودون في الساحة العراقية ولديهم جماهير وقد وصلوا للبرلمان، فمنظمة بدر لديها عشرون نائباً في المجلس النيابي، ولديهم أربع وزارات، وهذا احراج للحكومة العراقية، وهؤلاء لم يقفزوا من الشباك بل أتوا من الباب الديموقراطي وعن طريق الانتخاب".

ومن المقرر ان يزور رئيس الوزراء حيدر العبادي الامارات الاسبوع المقبل تلبية لدعوة رسمية ومن المرجح ان تشمل مباحثاته تصنيف الامارات لبعض المنظمات العراقية بالارهاب.

وعن الانباء حول قيام ايران بشن ضربات جوية على مواقع داعش داخل العراق بين الجعفري "بصراحة وحتى مغادرتي من بغداد إلى المنامة لم نكن نعلم بذلك، لكن يمكن أن يكون الاتفاق في أي ساعة – لا توجد مشكلة – مثلما قبلنا من دول أخرى، لكن بشروط، ومنها الالتزام بسياستنا التي حددناها في خطاب إلى مجلس الأمن، ونص على اقتصار الضربات على أهداف "داعش"، وكذلك تجنب المناطق المأهولة بالسكان والتنسيق مع القوات العراقية".

وقال "لا مانع من قيام إيران بضربة عسكرية جوية داخل العراق، طالما التزمت بالشروط التي طالبت بها بغداد مجلس الأمن".

وأضاف الجعفري "عندما يتعرض بلد ما إلى حالة كما يتعرض لها العراق والانهيار الذي حدث في المحافظات فنحن لسنا بصدد فرض شروط هنا وهناك، في العراق انهارت ثاني اكبر المحافظات وهي تحت قبضة داعش، التي امتدت إلى الانبار".

وتابع انه "من الطبيعي أن نطلب مساعدة، ونحن لدينا حدود أكثر من ألف كيلو متر، وفي نفس الوقت فإيران تخشى من الارهاب الذي بات يطرق بابها، لأنها على الحدود ومن الطبيعي أن تقلق وسجلت حضورا مبكرا، لكن هذا الحضور لم يكن استفراغا لإرادة سياسية عراقية ولم يكن بديلا عن قواتنا المسلحة".

ولفت وزير الخارجية الى أن "يكون لإيران مستشارون أو أن تدعمنا من الناحية الانسانية هذا شيء جيد، ولم تفرق بين منطقة ومنطقة، فقد ذهبوا إلى كردستان، وعرضوا إمكاناتهم وقدموا مشوراتهم عندما هددت داعش منطقة مخمور واصبحت على أبواب اربيل".

وعن العلاقات العراقية السعودية ومدى تأثيرها على المنطقة اشار وزير الخارجية ابراهيم الجعفري الى "لقاء في بروكسل [الاربعاء الماضي] جمع وزير الخارجية  السعودي سعود الفيصل ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وكان قد وعد الفيصل بزيارة إلى بغداد".

وأكد الجعفري حرص وزارته على "ابرام علاقات متميزة مع الدول العربية، لذا يجب أن تكون العلاقات مع الرياض في أحسن حال، والأمر ينطبق على جوارنا سواء تركيا أو الكويت أو الاردن والبحرين"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك