الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يدعو الى سياسات اقتصادية ناجعة لانقاذ العراق من الواقع الاقتصادي المزري والصعب الذي يعيشه

2636 04:53:33 2014-11-22

تحدث امام جامع براثا الشيخ جلال الدين الصغير عن الاوضاع الاقتصادية المؤلمة والتي تحتاج الى وعي حقيقي لانقاذ العراق وشعبه نتيجة السياسات السابقة الخاطئة وكذلك نتيجة الاوضاع الاقليمية ودعا الى التعامل بشكل جاد ومسؤول من اجل العبور من المضائق العديدة التي تواجهه وقال سماحته لقد نوهت لاكثر من مرة بل عشرات المرات الى انه لا يوجد خطر على الامة التي تعرف حجم المخاطر وتتهيا للتعامل معها ولكن الخطر الحقيقي يكمن حينما تصاب الامة بعدم الوعي وتتخلف عن ادراك ما يجري ولا تهتم الى الاستعدادات المتعلقة بمواجهة المخاطر . 

واضاف سماحته ان الحكومة امامها استحقاقات صعبة للغاية بالرغم من ان لديها امتيازات كبيرة وكذلك ما يجري على الارض يشير الى وجود ارضية يمكن ان تستغل لكي نستطيع ان نؤسس لانجازات حقيقية ولمكاسب حقيقية 

واشار سماحته الى جملة من هذه الصعوبات هي مسالة النفط وانهيار اسعاره وكيفية معالجة الميزانية وفق الارقام الحالية لاسعار النفط كما اشار الى مشكلة هيجان البحر وعدم تقرب السفن لنقل النفط العراقي الى البدان الاخرى وهذا يؤدي الى خسائر كبيرة لعدم وجود خزانات كبيرة تستوعب الانتاج النفطي في حالة توقف الملاحة البحرية وقال متساءلا ان بلدا نفطيا كالعراق لماذا لا يوجد فيه خزانات تستوعب الانتاج . 

من جهة اخرى دعا سماحته الحكومة للإسراع بإجرات التقشف بعيدا عن تقليل الرواتب والقضاء التبذير الحكومي الذي هو باب من ابواب الفساد المقنع وضرب سماحته مثالين عن مكاتب العلاقات العامة للوزراء وكذلك الايفادات الحكومية التي تؤدي الى فائدة مرجوة منها . 

وانتقل سماحته الى مسالة انشاء ميناء الفاو الذي لم ينجز منه شيء في حين ان احد المستثمرين دفع مبلغ 12 مليار دولار لكي يقوم بانشاءه لكن المسؤولين السابقين رفضوا ذلك فقاموا ودفعوا مبلغ 7 مليارات دولار من اجل بناء المشروع ولكن لم نجد منه اي شيء يذكر 

كما تحدث سماحته عن قرب زيارة اربعين الامام الحسين عليه السلام وكيفية معالجة المشاكل التي تتكرر في كل سنة داعيا الى وضع حلول جذرية لهذه المشاكل خاصة عملية نقل الزوار من والى كربلاء المقدسة مشيرا الى ان احدى الحلول الناجعة والصحيحة هو انشاء سكك قطارات ما بين كربلاء والنجف والحلة وبغداد من اجل استيعاب الملايين من الزوار كما انها ستحل مشكلة الامن ومشكلة تجمع وتكدس السيارات وهذا الامر لا يكلف مبلغا كبيرا . 

وفي ختام خطبته تطرق سماحته الى مهزلة الانتخابات البحرينية مشيدا بابناء الشعب البحريني الذي رفضوا المشاركة بالانتخابات سيما وان الحكومة تاسست على القمع الطائفي وعزل نفسها عن الشعب البحريني وقامت بتجنيس الباكستانيين والهنود من اجل ان تقول الحكومة هذا هو الشعب البحريني وهو يشارك في الانتخابات ولكن هذا الامر سيؤدي الى عواقب وخيمة جدا داعيا الشعب البحريني الى الوقوف خلف مرجعياته الدينية وعلمائه وان يتحدوا امام هذه المشاكل ويصبحوا اقوياء لا تغرهم اي مغريات من قبل الحكومة الطائفية . 

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته : 

لازال العراق يمر باوضاع فيها من القسوة الشيء الكثير وتحتاج الى المزيد من الوعي لكي نستطيع ان نعبر من مضائق عدة في وقت لازال الوقت الاقليمي يشير الى افاق خطرة ان لم نتعامل معها بشكل جاد وبشكل مسؤول وكما سبق لي ان نوهت اكثر من مرة بل ربما عشرات المرات الى انه لايوجد خطر على الامة التي تعرف المخاطر وتتهيا للتعامل مع المخاطر, الخطر انما ياتي حينما تصاب الامة بحالة عدم الوعي وتتخلف عن ادراك ما يجري ولا تهتم الى الاستعدادات المتعلقة بمواجهة المخاطر .

من جهتها الحكومة امامها استحقاقات صعبة للغاية بالرغم من ان لديها امتيازات كبيرة وبالرغم بان ما يجري على الارض يشير الى وجود ارضية يمكن ان تستغل لكي نستطيع ان نؤسس لانجازات حقيقية ولمكاسب حقيقية واحدة من الصعوبات المريرة هي طبيعة الوضع الاقتصادي وطبيعة المال العراقي وطبيعة النفط العراقي وطبيعة الوارد الذي ياتينا من النفط فكما تعرفون ان اسعار النفط انحسرت بشكل كبير جدا وايضا الاوضاع السابقة ادت الى انهيارات متعددة في الجانب الاقتصادي بحيث ان اي نهوض في هذا الجانب يحتاج الى مشقة كبيرة والى وموقف حاسم ولا اشك بان اي موازنة سوف تطرح من قبل الحكومة يمكن لها ان تصل الى ثلثي الموازنة السابقة بل ربما ما هو دون ذلك بكثير وما يعني اننا بحاجة الى سياسات من شانها ان تقدر طبيعة الازمة التي نمر بها وهذه السياسات الحكومة معنية بها والبرلمان معني بها والقضاء معني بها كما ان الشعب معني هو الاخر وما ترونه في هذه الفترة من مضايقات في بعض القضايا انما هو نتاج لسياسات سابقة وبعض التي القضايا تجري في الاقتصاد قد تحتاج الى سنين في معالجتها فضلا عن ان طبيعة الانهيارات التي وسمت الاقتصاد العراقي ونتيجة لعوائل متعددة ليس الفساد لوحده هو العامل الوحيد وانما الفساد عنصر اساسي في طبيعة الانهيارات الاقتصادية ولكن ثمة اجراءات كثيرة يجب ان تتخذ ليس باتجاه الفساد فحسب وانما في اتجاهات متعددة. 

لكن مع هذا الوضع الصعب الذي اشدد واتمنى على اخوتنا السياسيين والبرلمانيين فضلا عن المسؤولين الحكوميين اشدد على ضرورة التفكير بسياسة حازمة مع الانفاق المالي للحكومة والى سياسة تقشف ما يجري الان هو ابعد ما يكون عن التقشف والحكومة مدعوة الى ان تفكر بطبيعة البدائل التي يجب ان تتخذها تجاه سياسة الترف التي نراها في الدوائر الحكومية فعلى سبيل المثال هذه امثلة سوف اضربها صغيرة جدا ولكن هناك ما هو اكبر بكثير منها ويمكن لايقاف مثل هذه الاجراءات ان تؤدي ايجاد اموال مهمة نحن بامس الحاجة اليها الان اي مسؤول يريد ان يرسل الى دائرة علاقته بمناسبة عيد او حزن تراه يكبد الدولة اموال ليست قليلة , صار عيد فطر الوزير الفلاني دائرة علاقاته 2000 شخص ولكن يمكن انزال اعلان صغير في جريدة من الجرائد او فضائية من الفضائيات ان الوزير الفلاني يهنأ وتنتهي القضية لكن ان يصدر كل وزير الى بطاقة كلفتها خمس دولارات او عشر دولارات تشترى وتؤنق ويوظف لها مجموعة من الموظفين من اجل ايصال هذه البطاقة التي هي لا تكلف الكثير من المتلقين حتى عناء فتحها لانهم يعرفون هذه الكلمات جاهزة وهي بعيدة عن التهنئة ولا يوجد وزير دائرة علاقاته تتكون من 2000 موظف قطعا هناك الاف الارقام لكن عندما اريد ان اجمعها سيكون لدي مبلغ كبير في الوقت ان القضية كلها صغيرة جدا . 

اليوم حركة الايفادات التي تجري بفوضى كبيرة جدا وكل وزير وكل مسؤول اذا يريد ان يذهب الى اي مكان من الامكان فانه سيصطحب مجموعة بعيدة تمام البعد عن مبداء الايفاد مجموعة اشبه ما يكون بالحشم والخدم ومجموعة يريد ان ينفعهم لانه كل يوم سيؤدي الى ان الدولة تدفع الى هؤلاء اموال الى رواتبهم والدولة تبقى تدفع الى هؤلاء اكلهم وشرابهم ومنامهم وطيرانهم وبعنوانهم ماذا ؟؟ بعنوانهم في مهمة حكومية . انا اريد ان اسال هل هذه الايفادات هي جدية تؤدي الى منفعة الحكومة او لا ؟؟ الذي نعرفه ان الكثير منها عابثة ولاهية والغرض هو استدرار المال الحكومي الى جيوب المنتفعين من هذه الايفادات هل ان هذه الاعداد التي تذهب هي كلها معنية بهذه القضايا قطعا لا ولذلك هنا لدينا ملايين الدولارات تذهب في كل سنة من اجل ان بعض الموظفين يريدون ان يسافروا وكثير من الاحيان ان الوزراء او الموظفين يذهبون في سفرات والله بعض الاحيان مؤلمة لان جمعية من الجمعيات في الدولة الفلانية وجهت دعوة والوزير اخذ ستاف الوزارة والله ماذا اريد ؟؟ اريد ان اذهب واكتشف العوالم التي يمكن لها ان تقدم الخدمة الى وزارتي والى مشروع الوزارة ولكن ما هي هذه العوالم ؟؟ وماذا ستؤدي ؟؟ ستؤدي الى انفاق كبير باموال الدولة في المقابل لا تؤدي اي منفعة الى الحكومة ولا تؤدي اي منفعة الى الشعب .  لذلك هنا مجلس الوزراء مدعو للاسراع بايجاد سياسات تخفف من الانفاق الحكومي انا هنا لا اتحدث عن انفاق العمران بالعكس هذا لو نستطيع ان نزيده فلنزيده ولكن لدينا مشكلة في هدر المال العام بعبث كبير جدا كثير من الاحيان يتصورون ان الانفاق هي فقط الرواتب كلا القضايا التي تاتي على هامش الرواتب  مذهلة في ارقامها ومفجعة في طبيعة الاهدار الذي يحصل وهذا هو الفساد بعينه لكنه فساد مقنع باوامر حكومية وبكتب ومراسيم وتعميمات وما الى ذلك . 

هذا امر الامر الاخر قبل ايام هاج البحر عندما هاج البحر توقفت السفن من ان تاخذ النفط العراقي وهذا يحصل في كل الدول لكن الشيء الذي الناس لا تعرف به وهذه كل النتيجة لسياسات الفشل ونتيجة لسياسات عدم الكفاءة في التعامل مع ملفات خطيرة وملفات معقدة فعندما يتوقف تحميل السفن بالنفط هناك ابار هذه تنتج والابار عليها شركات اجنبية تريد في كل يوم مال من الحكومة العراقية لقاء ما تنتجه فاذا الحكومة العراقية ليس لديها خزانات اين تضع النفط ؟؟ سوف تامر الشركات بان لا تنتج النفط فتغلق الابار اذا اغلقنا الابار كم ستكلف في اليوم اذا معدل اذا نصدر خارج العراق مليوني برميل هذه المليوني برميل ستتحول علينا الى سم في وقت البحر يهيج يعني بدلا من المليوني برميل التي من المفترض ان نقبضها فاننا سندفعها الى الشركات فقط ذلك ؟؟ لا الشيء الذي حصل ثلاثة ايام هاج البحر خسرنا اموال كبيرة جدا نتيجة لقصة مضحكة جدا ان العراق ليس فيه خزانات , طيب اين كنتم قبل عشرة سنوات وهذا غير النظام السابق واتت اوضاع امنية ايضا عبثت بكل شيء فهل من المعقول ان العراق ليس لديه خزانات ؟؟ من المسؤول عن هذه القضايا ؟؟؟ وهذه القضايا ايضا لا تكون بسنة او سنتين ارتدت هذه مباشرة على المحافظة فالبصرة خلال الثلاثة ايام فقدت 1200 ميكاواط كهرباء , انظر هذه واحدة تاتي بالضبط مثل موج البحر بالبداية قليلة لكن بعدها تستمر بسرعة وتجرف كل شيء امامها . 

انا اعتقد ان مع الاوضاع الجديدة الاخوة في الحكومة مدعويين الى النظر الى بعيد بالتعامل مع قضايا معقدة من هذا القبيل , فاي دولة لا تستعد الى الطواريء دولة نفطية بهذا الحجم وليس لديها استعدادات كافية للتعامل مع قضية هي بديهية من البديهيات فالبحر في كل سنة كذا مرة يهيج فهل نطلب من الوزارة او الوزير او الحكومة اجلسوا ادعو حتى لا يهيج البحر فهل القضية معقولة بهذه الطريقة ؟؟ ام نحتاج الى سياسات تنظر الى البعيد وتؤسس للبعيد ليس ان تؤسس اليوم  ان لدي ازمة اليوم اسمها السكر طيب تعال وتعامل مع الازمة واشتري مقدار السكر لكن التعامل الجدي مع هذه الازمة كيف ان تزرع السكر وتكون منتج لهذا السكر وهذا ليس بعيد على العراق فالعراق لديه القدرة والقابلية ان يتمتع بهذه المواصفات , في الماضي كنا لا نشتري الكثير من السكر بل كنا نصنعه هنا وهكذا كثير من القضايا لذلك الحكومة عندما تاتي وتريد ان تكتب موازنة وانا اعرف الصعوبة البالغة جدا في الوضع المالي لكن هذا الوضع المالي ان لم يرافقه سياسات تؤدي الى وضع الامور امام نصبها الحقيقي . 

يعني انا اتي الى حكومة احدى المستثمرين يعرض ميناء الفاو الكبير ب12 مليار دولار يعني انت لا تدفع فلسا واحدا بل انت تاتي تقبض كل الخدمات الموجودة في هذه القضية وهو لا يريد امواله فعندما انتهي من الميناء اعطوني اموال المشروع التي هي بحسب الاتفاق الذي يحصل ومن عمل الميناء يقولون له لا انت لست مطلوب , يذهبون ويفكرون هم بعقد من 7 مليارات دولار يدفعونها ليتم انشاء الميناء ولكن بعدها  ناتي ونكتشف ان هذه الـ 7 مليارات دولار ما انتجت شيئ يذكر وبقينا لا ميناء الفاو ولا هم يحزنون فمثل هذه القصص بالعشرات . 

انا بناءا عليه اقول لكم هناك شيء يجب ان تتوقعوه ويجب ان تنتبهوا له الايام المقبلة في الكثير من القضايا صعبة جدا لانه الان بدانا نصل الى ان نعمل سياسات حازمة ام نبقى على حالة الترهل ويجلب العراق كل شيء من الخارج واذا انقطعنا عن مصفاة بيجي او انقطعت عنه مصفاة كركوك لسبب من الاسباب اذن يجب علينا ان نعاني من الغاز ونعاني من البنزين ونعاني من النفط وما الى ذلك ام لا اموال العراق حلوة تعالوا اشتروا من الخارج فاذا ينزل برميل النفط دفعة واحدة الى مبالغ كبيرة جدا تؤدي الى نزيف في داخل الموازنة فماذا سيحصل عندها ؟؟ فبرميل النفط مرشح الى ان ينزل قرابة الـ 40 دولار هل تعرفون ماذا يعني ذلك على اموال العراق ؟؟ اذن كفى هذا العبث تعالوا وقننوا فالكثير من الدول تريد من العراق ان تستثمر في مصافيه هي تريد ان تاتي وتستخرج النفط وتبني المصفاه ولا تريد فلسا واحدا فهنا لا يحتاج من الحكومة ان تصرف فقط الحكومة يراد لها سياسات تجذب هؤلاء وليست صعبة هذه الامور . 

القضية الاخرى نحن اصبحنا في اعتاب الاربعين وزيارة الاربعين ما شاء الله اخواننا في البصرة كما في كل سنة واقعا هذا الشعب العجيب انموذج في الوفاء وانموذج في الكرم وفي نكران الذات فبدات من الان الاستعدادات لكن اعتقد ان الحكومة ايضا معنية من الان بالتفكير الجاد للتعامل مع مشكلات في كل سنة نواجهها وهي قضية النقل وقضية الخدمات في داخل كربلاء والنجف والحلة باعتبار ان هذه المحافظات تتحمل الزخم الاكبر الذي يتجمع فيها بغداد البصرة والناصرية والعامرة والكوت والسماوة والديوانية هذه محافظات الزوار يمرون بها مرور ولكن اين يمكثون يمكثون في النجف وكربلاء ومقدار في الحلة , اعتقد فريق عمل كفريق ازمة او فريق طواريء ينشا من الان ويبتدا بالتعامل مع هذه القضايا بما يتطلب الان الحمد لله الامور واعدة باكثر من قضية تتعلق بخدمات الحكومة الى الزوار لكن نحتاج الى سياسات اعمق وسياسات ابعد انا في الوقت اتي وافكر ان تاتي وزارة التجارة وتجلب سياراتها ووزارة الدفاع وكذلك وزارة النقل يجلبون زوارها وهذا امر عظيم ولكن هل يليق بنا ان زوارنا يتم نقلهم بالشاحنات والسيارات الاخرى الكبيرة ؟؟؟  قطعا لا يناسبنا هذه فيه ضرائب امنية وفيه ضرائب كثيرة اخرى لكن من اليوم لنفكر عن طريقة غير هذه القضايا , انا لا اعرف ما هي المشكلة في ان يبنى خط قطار ما بين كربلاء والنجف والحلة وبغداد ؟؟؟ ان ذلك سيريحنا امنيا ويريحنا اقتصاديا ويريح زوارنا يحافظ على رفاهية الانتقال الذهاب والاياب وكربلاء ليست مدينة عادية فكربلاء يقصدها الزوار اسبوعيا عن ما يقل عن ثلاثة الى اربعة مليون زائر ولا اريد ان اتحدث عن زوار الخارج كيف يتعاملون مع كربلاء لكن اسبوعيا كزوار داخليين لدينا هذه الارقام طيب الى متى نتعامل معهم بهذه الطريقة لا شوارعنا اسست باتساع مستمر حتى نقول ان السيارات يمكن ان تستوعبها الشوارع وليس لدينا مشكلة نقل بل لدينا مشكلة شوارع اصلا فضلا عن ان السيارات تتكاثر والازدحام ايضا يزيد في الوقت الذي ان قصة حضارية بسيطة ليست مكلفة قطارات ومترو وما الى ذلك تنشا تحل المشكلة من اولها الى اخرها ولا تكلف كثيرا الان حسنا  فعل الاخ وزير النقل حينما وقع مع العتبة الحسينية على مشروع مطار كربلاء , فمطار كربلاء سوف يحل ازمة كبيرة جدا وكل هذه السنين نسمع عن مطار كربلاء لكن لم يحصل به اي اجراءات اليوم الاجراءات مباشرة تحولت الى حالة التنفيذ نتمنى خلال سنتين او ثلاث نرى المطار الذي يمكن ان يعالج مشكلة عميقة جدا للعراق ويؤمن اموال هائلة للعراق . وانا قلت اذا زيارة الاربعين في سنة من السنوات 18 او 20 مليون تعالوا وفكروا بعد خمسة سنوات كم سيحصل ونحن في كل سنة لدينا زيادة العاقل الذي يفكر بعد عشرين سنة ماذا سيحصل ويجب ان يستعد لها من الان لا العشرين مليون سوف تتوقف فهذا الباب مفتوح ليس كما في السعودية ثلاثة ملايين داخلي وخارجي فقط محددين العدد . نحن ليس لدينا اي تحديد لان قضية الحسين اصبحت قضية جادة وحقيقية 

هناك امر يجب ان اتوقف عنده ايضا واتوقف قليلا عند مهزلة الانتخابات في البحرين واصرار البحرين على سياسة القمع الطائفي وعلى سياسة عزل نفسها عن شعبنا في البحرين , مصرة الحكومة على اجراء انتخابات وسط مقاطعة شعبية هائلة طبعا الاصرار انا اعتقد سوف يستمر والانتخابات ستجري حتى لو خرج واحد فقط سيقال عندها هذه هي الحكومة اللطيف يتحدثون عن الشعب البحريني ونزلت مقاطع فيديو ان هذا الشعب البحريني يحتاج الى مترجم للغة العربية لان الذي يتكلم معهم الناخب عبارة عن هنود وباكستانيين شعب البحريني نفسه لا يشترك تذهب الحكومة وتجنس الاخرين ويقولون ان هذا هو الشعب البحريني وبالنتيجة تستمر الاضحكومة وتستمر حالة الاستغباء الى الراي العام لكن نتائجه وخيمة جدا وواقعا قبل هذا الحدث البحرين ستكون شيء وبعد هذا الحدث لو جرى سوف تكون البحرين شيء اخر لكن ما نسال الله سبحانه وتعالى ان يوفق اليه اخواننا في البحرين هو الاتحاد وراء مرجعياتهم الدينية ووراء علمائهم وعدم التفتت في الموقف وانما وحدة الموقف هو ضمان لتحقيق الاهداف ولتحقيق الانجازات والمصالح المرتقبة . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك