جريمة يندى لها جبين الانسانية
هكذا وصف احد الإعلاميين الذي أجرى تحقيقاً صحفياً عن العوائل المهجرة قسريا من المناطق الساخنة إلى مدينة النجف الأشرف إلى ذلك توجهنا صوب مدينة الكوفة المقدسة حيث مرقد مسلم ابن عقيل (ع) والذي يتم ابن زياد أولاده وبعدها تم ذبحهم في مدينة المسيب شمال شرق مدينة كربلاء المقدسة : واليوم تعود تلك الخفافيش من أحفاد ابن زياد وأمية وهند بتكرار ما فعله أجدادهم الأوغاد بأهل البيت (ع) وأتباعهم.أطفال في عمر الزهور افترشو الأرض .... تركو ديارهم, مدارسهم, حاراتهم.... آباءهم وأعمامهم وأخوالهم, بعضهم قتلوهم ومثلوا بأجسادهم والآخرون لا يعرفون عنهم شيئا..... إنها مظلومية أتباع أهل البيت (ع) من يوم مرض النبي(ص) وقالو عنه انه يهجر......كرار طفل عمره 5 سنوات سألته من الذي أتى بك إلى هنا؟ ... قال : الإرهابيون .... ولماذا؟.. لكوننا شيعة. سالت والدته التي اتخذت ركنا من الغرفة التي وفرها لهم مكتب الشهيد الصدر (قدس): متى أتيتم إلى الكوفة؟... قالت: قل متى هجرتم؟... متى ترملتم..... متى تركتم دياركم.... وأخذت تنحب وتبكي..... لا ذنب لنا سوى إننا من أتباع مذهب الحق مذهب أهل البيت(ع)....وكذلك لكوننا عراقيين فرحنا في يوم من الأيام بسقوط الطاغية..... فاظمروا ذلك إلى ان سنحت لهم الفرصة فاخذوا يقتلون الرجال ويهتكون الأعراض ويحرقون البيوت كما حرق أجدادهم بيوت بنات رسول الله (ص)....شباب في ريعان شبابهم يعملون بأجور يومية ويعودون إلى بيوتهم مع غروب الشمس, ولم ينتموا في يوم من الأيام إلى حزب سياسي أو تنظيم.... هددوهم بالقتل إن بقوا في أللطيفية... وقد مثل عشرات منهم لكونهم من أتباع أهل البيت.أطفال تركوا مدارسهم خالية...... وملاعبهم خاوية .... وهجروا قسرا من مناطقهم التي ولدوا هم وآباءهم وأجدادهم فيها....
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha