الأخبار

المرجعية تحذر المواطنين من شائعات الارهابيين وتحث عشائر الانبار للانتفاض على داعش

2115 14:40:22 2014-10-17

حذرت المرجعية الدينية العليا المواطنين من الاستماع لشائعات الارهابيين في السيطرة على بعض المناطق ومنها العاصمة بغداد، حاثة عشائر المناطق الغربية ومنها محافظة الانبار للانتفاض على عصابات داعش الارهابية.

وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة اليوم،التي القاها من داخل الصحن الحسيني الشريف، "تستمر معركة العراقيين بمختلف طوائفهم واعراقهم ضد داعش في مناطق مختلفة من العراق، وفي الفترة الاخيرة كان هناك تقدم في العديد من الجبهات كما حصل اخفاق في بعضها لاسيما في الانبار وعقب ذلك لوحظ ان بعض وسائل الاعلام اطلقت حملة حاولت من خلالها الايحاء للرأي العام باحتمالية سقوط بعض مناطق العراق المهمة وتعرض بغداد للخطر".

وأضاف "اننا نود ان نؤكد على المواطنين جميعا بان يكونوا على حذر ووعي تام من الاهداف الحقيقية التي تقف خلف هذه الحملة الاعلامية واهمها ادخال الخوف والرعب في النفوس واضعاف معنويات القوات المسلحة والمتطوعين وتثبيط عزيمتهم وارداتهم على القتال بعد الانتصارات الملموسة بعدد من المناطق".

وأشار الكربلائي الى ان "بعض الجهات تحاول من خلال هذه الشائعات تحقيق اهداف معينة من وراء سيطرة الارهابيين على بعض المناطق بعد ان اصيبت بالمفاجاة والصدمة بعد صدور فتوى المرجعية للتطوع للدفاع عن العراق ومقدساته والاستجابة للنداء وبعزيمة لا تلين من قبل ابناء الشعب في الانخراط بالقوات الامنية العراقية حيث اثبتوا قدرتهم على صد هجوم الارهابيين وفك الحصار عن مناطق وتحريرها".

وأكد ان "القوات المسلحة العراقية ومن التحق بها من المتطوعين وكذلك ابناء العشائر في المناطق الغربية ممن اخلصوا لبلدهم وشعبهم اثبتوا انهم قادرون على صد هجمات داعش وحماية مدنهم من شرورها وطغيانها وهناك امثلة لمدن عراقية لم تكن تملك السلاح والعتاد كآمرلي والضلوعية التي صمدت لشهور عديدة امام هؤلاء المدججين بافضل السلاح بفعل القتال والصمود والتوكل على الله وبنصره لهم".

واهاب ممثل المرجعية الدينية العليا "بالعشائر الاصيلة وبالخصوص في المناطق الغربية التي تتعرض منذ اشهر لحملة شرسة من داعش ان تعقد العزم وتتوكل على الله وتثق بقدراتها وبالجيش في هزيمة هذه العصابات فان التاريخ اثبت ان هذه العشائر كانت ضمانة اساسية لوحدة العراق وحماية شعبة ومقدساته".

ولفت الكربلائي الى ان "من الخطأ ان يتصور البعض بان يكون الاعتماد على الغير في حماية البلد ازاء ما يتعرض له وهذا لا يعني استثمار مواقف طيبة من دول صديقة في دعم العراق ولكن لا يكون بالاعتماد الا على العراقيين انفسهم".

وجدد ممثل المرجعية دعوته الحكومة الى دعم المتطوعين في مرتباتهم والسلاح قائلا "سبق ان اكدنا ولمرات عديدة على اهمية ادامة الزخم الشعبي للمواطنين المتطوعين والحفاظ على ما ابدوه من روح معنوية عالية في الدفاع والمشاركة في القتال ضد الارهاب".

وتابع "هنا نشدد على الجهات المعنية والحكومية بتنظيم عملية التطوع وتطبيق اليات صارمة في اختيار من يسمح له في الانخراط بالقوات المسلحة لاستبعاد القليل من العناصر غير المنضبطة التي تسيء بتصرفاتها للمتطوعين".

وأضاف الكربلائي "كما على الحكومة تقديم الدعم المالي للمتطوعين الذي لا يملك اكثرهم من معاشات وعتاد كافٍ ومن واجب الحكومة ان تحقق مستلزمات هؤلاء الابطال ونصرهم ضد الارهاب ونهيب بهؤلاء الاعزة بان لا يكون ما يعانونه في نقص في الدعم مدعاة للتراجع والاحباط فان الله قدر لعباده ان يبتليهم ويختبرهم في مدى تحملهم وصمودهم في مواجهة الاعداء وهذه سنة الله في الاقوام".

ودعا ممثل المرجعية الدينية المتطوعين الى "التحلي بالصبر والصمود والثقة بان الله سيؤديهم بنصرهم ويفرج عن هذا الشعب وانه قد اعد لهم من الاجر والثواب ما سيتمنون معه مهما طالت المعركة وعلى ميسوري الحال ان ينفقوا مما اتاهم الله تعالى في سبيل حماية العراق من خلال دعم المتطوعين وفق الضوابط والقوانين كي لا يصيبهم هذا الفتور الشعبي فيصيب الجميع بالخسارة".

وعن اوضاع النازحين اوصى ممثل المرجعية بهم خيرا "فهؤلاء ابناء بلدنا ونزحوا قسرا وتركوا مدنهم ومناطقهم ويجب مراعاة مشاعرهم والتعامل معهم بالحسنى وعدم صدور ما هو جارح لهم فهم يعانون بشكل كبير بترك بيوتهم وارزاقهم لان والله سيفرج عن هذا الشعب والنازحين ولا بد ان تكون وقفة لنا معهم ماليا ومعنويا فالازمة ستنتهي وتبقى المواقف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك