الأخبار

السيد الزاملي : تحشيد الجماهير لأسقاط الحكومة يفترض ان يكون تحشيدا للدفاع عن البلد مع المجاهدين

1516 2014-10-03

".

اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية في جامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي
وقد ابتدأ خطبته الاولى بتقديم التعازي والمواساة لصاحب العصر والزمان ولمراجعنا العظام وللامة الاسلامية بمناسبة شهادة الامام الباقر (ع) وسفير الحسين مسلم بن عقيل (ع) متحدثاً عن بعض المواقف والاحاديث التي جاءت عنهما .
اما في خطبته السياسية فقد وجه سماحته دعوة الى الحكومة المركزية بفك الحصار عن مقاتلينا في شمال الرمادي والذي يبلغ عددهم 240 مقاتل , هذا جاء بعد ان بيّن خطورة الوضع الامني الذي يمر به البلد داعياً " القائد العام للقوات المسلحة التعجيل في تشكيل الوزارات الامنية وبناء الجيش واعادة النظر بكل القيادات المتصدية للملف الامني واختيار المخلصة منها وتغيير الفاسدة .
كما دعا سماحته الى " دعم الجيش دعماً مادياً ومعنوياً ورفع مستوى معيشته وتسليحه باسلحة حديثة وتدريباً جيداً وتمييزه عن الاخرين من موظفي الدولة كما دعا الى " التغيير في الخطط ووضع اليات حديثة وتطبيق قانون الثواب والعقاب وتكثيف الجهد الاستخباراتي وتطهير المؤسسات من الفساد والاختراق مبيناً " ان من خلال ذلك يمكن ان نصل الى جيش قوي قادر على حماية البلد .

وفي السياق ذاته طالب سماحتة في حديثه عن الحشد الشعبي والمتطوعين القائد العام والجهات المختصة ان يتحملوا كامل مسؤولياتهم ازائهم , فقد ثبت للجميع ان المتطوعين والحشد الشعبي والمجاهدين "هم من وقفوا بوجه العصابات "وهم من طهّر بعض القرى "وهم من لبّى نداء الوطن والمرجعية "وهم السند القويّ لجيشنا الباسل ,وهم من لقّنَ الاعداء أبلغ الدروس بصمودهم , فقد لبسوا القلوب على الدروع , ووضعوا الارواح على الاكف , وشدوا حجر المجاعة على البطون , يتسابقون على المنايا دفاعا عن المقدسات , فكل هذا وغيره قدموه لا لاجل مقابل وانما تطوعا وشعوراً بالمسؤولية الشرعية والوطنية , تاركون العيال والاطفال والاعمال وكل ماانشغل به الاخرون " اليس هؤلاء اولى من غيرهم بالتكريم وتوفير المستلزمات القتالية من السلاح والعتاد واللباس وكذا المكان والطعام ؟ اليس لاطفال هؤلاء وعوائلهم العيش كالاخرين ؟ فلم تتأخر استحقاقاتهم ؟ ولم يتم التعامل معهم بجفاء ؟ اليس هذا يثير الشك ؟ بان هناك من يعمل داخل المؤسسات الامنية لايريد وجودهم ويعمل على ابعادهم ؟ لذا نجدد المطالبة للجهات المختصة بالاهتمام بهؤلاء وتكريمهم فضلا عن استحقاقاتهم .

وفي محور اخر اشار فيه الى النفاق السياسي والتصيّد بالماء العكر من خلال الدعوة الى التظاهر لاسقاط حكومة السيد العبادي في الوقت الذي نحن بحاجة الى الوقوف صفّاً واحداً لمحاربة داعش والوقوف مع المجاهدين مبيناً سماحته : ان التظاهر حق كفله الدستور لكن هذا الحق له ضوابط بحيث لا يمس المصالح العليا للبلاد والعباد وامن البلد فقد سمعنا الدعوات التي نادت للخروج وتحت ذراع مختلفة كجريمة سبايكر والصقلاوية محملين حكومة العبادي مسؤوليتها والغريب ان حكومة العبادي لم يمر عليها الا اسابيع ولا زالت غير مكتملة التشكيل , داعياً الجماهير الحذر من هكذا اساليب وعلى الحكومة الضرب بيد من حديد على يد المتأمرين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك