الأخبار

هادي العامري: لم نقاتل داعش للحصول على وزارات وقواتنا لن تنسحب من أرض المعركة

3534 2014-10-02

اعتبر الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، الخميس، أن قتاله ضد تنظيم "داعش" الارهابي لم يأتي للحصول على منصب وزاري، مشيرا إلى أن قواته لن تنسحب من أرض المعركة، فيما أكد تحرير جميع القرى الواقعة على طريق طوز خورماتو – تكريت امتداداً إلى جسر الزركة بمحافظة صلاح الدين.

وقال العامري في حديث صحفي "نحن لم نقاتل للحصول على منصب بل تركنا مناصبنا، وجئنا للقتال دفاعاً عن شعبنا وأرضنا لتحريرها من داعش"، مبينا أن "قواتنا لن تنسحب من ساحة القتال حتى يتم إخراج داعش سواء أصبحنا وزراء أم لا".

من جانب اخر، اضاف العامري أنه "تم تنفيذ عملية أمنية من محورين الأول في جميع القرى الواقعة على طريق طوز خورماتو – تكريت امتدادا إلى جسر الزركة"، مشيرا الى أنه "تم تحرير تلك القرى من داعش".

وتابع العامري أن "المحور الثاني كان امتداداً من آمرلي باتجاه غرب الناحية بهدف تطهير قرى (صياد والبسطملي والبو حسن الصغير والكبير وقرناز وروجلي وجرداقلي)، بالإضافة إلى بير احمد الأولى والثانية والثالثة وعبود وزنجيليا"، موضحا أن "تقدم القوات تم بحسب الخطة المرسومة".


واكد العامري أنه "تم تحرير مطار حليوة وفتح المنطقة"، لافتاً إلى أن "القوات بدأت بالتقدم وبحسب البرنامج الموضوع سيتم تطهير المنطقة بشكل تام".

وأفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء (1 تشرين الأول 2014)، بأن القوات الأمنية وبإسناد مقاتلي الحشد الشعبي تمكنوا من تطهير المنطقة الممتدة بين مركز قضاء الطوز وجسر الزركة شرق مدينة تكريت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي عواد
2014-10-03
إذا كانت أميركا صادقة في محاربة "الدواعش" (المرتزقة منهم والصداميين البعثيين وشذاذ الآفاق وخونة الوطن) وحريصة على مصالحها "العادلة"!! في العراق ونفطه!! فعليها الموافقة!! على تسلم حقيبة وزارة الدفاع للسيد "هادي العامري" الذي أثبت على أرض الواقع وساحات النزال والتصدي لـ "الدواعش" بأنه جدير بهذا المنصب وخيرٌ ألف مرة من الكثير من الذين يتسكعون على كراسي مجلس النواب وفي الحكومة ويثرثرون هنا وهناك عن الوطن والوطنية والسيادة والكرامة! بلا فعل ولا جدوى؛ وما عليهم -إن كانوا صادقين- إلا أن يرتدوا بدلات القتال ويتواجدوا في الجبهات مع القوات المسلحة وضباطها الشرفاء وجحافل الحشد الشعبي ليقوموا بدورهم في الدفاع عن العراق وشعبه ومكتسباته. هذا إذا كان الأمر مرهون بموافقة أميركا كما يشاع! أما إذا كان موضوع تسلم وزارة الدفاع أو الداخلية من قبل السيد "هادي العامري" يعود إلى كارثة التوافقات والمقبولية فلا يجب أن يكون هناك مانع من قبل الحكومة الحاضرة من تقديمه كمرشح من قبلها لهذه المسؤولية التي يمارسها فعلاً ويقدم الدليل كل يوم على أنه جدير بها وفي الدفاع عن أرض الوطن المهدد من برابرة العصر وإذا كان هناك مجال للمقارنة فإن "زيباري" رئيس أركان الجيش ليس خيرٌ منه ولا أحسن!!؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك