الأخبار

الجبوري: اختيار وزيري الدفاع والداخلية نقطة الشروع لمحاربة داعش و حان الوقت لمواجهة تجار الموت

1725 2014-09-21

اعتبر رئيس مجلس النواب سليم الجبوري اليوم الاحد اختيار وزيري الدفاع والداخلية وتشكيل الحرس الوطني نقطة الشروع لمحاربة عصابات داعش ، مبينا ان" الوقت قد حان ليرفع الجميع اصواتهم بوجه تجار الموت.

وقال الجبوري في كلمة له القاها خلال احتفالية اقيمت في مبنى البرلمان ببغداد بمناسبة يوم السلام العالمي ان "العالم اليوم بكل مفاصله واحلافه الدولية مدعو للعمل جنبا الى جنب للقضاء على الارهاب وخلق روح التسامح وانهاء روح الارهاب التي عبثت في مساحة واسعة  في البلاد والمنطقة ، مشيرا الى ان" الوقت قد حان ليرفع الجميع اصواتهم بوجه تجار الموت وان تتوقف الصراعات التي لافائدة منها وتحت اي عنوان عرقي او سياسي او عشائري وحان الوقت ليتحدث العالم عن حظر الاسلحة المحرمة دوليا.

واضاف انه" لابد من انهاء وجود تلك العصابات ، داعيا الى احتضان سكان المناطق التي تسيطر عليها تلك العصابات واشراكهم في الحل وعدم وضعهم في دائرة الاتهام.

وبين الجبوري اننا في العراق نخوض معركة وجود ضد الارهاب الذي يحمل السلاح خارج القانون وينفذ اجندات خارج اطار الدولة ويحاول انهاء الدولة المدنية ، مبينا  ان  عصابات داعش التي تتخذ من الاسلام ذريعة اصبحت خطرا حقيقيا يهدد العراق في كل مناطقه وخصوصا البيئة التي ينشط فيها ويحتل ارضها ولابد من منظومة عمل تتعدد فيها الاجراءات الامنية وتشمل مراحل للقضاء عليه ومنها تهيئة ارضية ثقة بين المواطن والدولة بدلا  من وضعه في دائرة تحميله المسؤولية والاتهام ومن ثم الحل الامني الذي سيكون حصادا لذلك الجهد".

ودعا الى توحيد الجهود من قبل جميع الطوائف والقوميات المهددة من قبل عصابات داعش للقضاء عليها ، مشددا على اهمية الاسراع في تسمية وزيري الداخلية والدفاع والحرس الوطني و تعد تلك الاجراءات انطلاقة للشروع بتحرير المناطق من عصابات داعش الارهابية بعد ان يؤمن سكان تلك المناطق انهم جزءا من الحل وشركاء مع الاجهزة والقيادات المجتمعية في  مواجهة خطر عصابات داعش الارهابية  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك