الأخبار

الأحرار: هناك نية لتوجيه ضربات عسكرية تستهدف المقاومة بحجة الخطأ

1462 2014-09-21

تعهد النائب عن كتلة الأحرار عبد العزيز الظالمي، الأحد، بأن تقاتل "سرايا السلام" الولايات المتحدة الأميركية وتنظيم "داعش" الارهابي  لأنهما "وجهان لعملة واحدة"، وفيما أشار إلى وجود نية لتوجيه ضربات عسكرية تستهدف "المقاومة" بحجة الخطأ، لفت إلى أن التيار الصدري يرفض بناء أية قواعد عسكرية في العراق.

وقال الظالمي في بيان إن "تظاهرات أبناء الصدر والشعب العراقي ما هي إلا رسالة أولى للذين يريدون الدخول للأراضي العراقية"، لافتاً إلى أن "سرايا السلام ستقاتل الولايات المتحدة الأميركية وارهابيي تنظيم داعش لأنهما وجهان لعملة واحدة".

وأضاف أن "التدخل الأميركي مرفوض جوا وبرا وأن الجميع يعلم أن واشنطن هي الداعم الرئيسي لدعم داعش في المنطقة"، منوهاً إلى أن "التيار الصدري يرفض بناء أية قواعد عسكرية في العراق".

وتابع الظالمي، أن "هناك نية لتوجيه ضربات عسكرية تستهدف المقاومة بحجة الخطأ"، مشيراً إلى أن "سرايا السلام سترد على جميع المواقع التي يتحصن بها الأميركان".

وكشف مجلس محافظة صلاح الدين، اليوم الأحد (21 أيلول 2014)، أن الجيش الأميركي سيمتلك قواعد رئيسة في المحافظة، وفيما أشار إلى أن بدء عملية تحرير تكريت قريبة جداً وبانتظار التدخل الأميركي، نفى مطالبته رئيس الوزراء حيدر العبادي باستثناء صلاح الدين من قرار إيقاف القصف.

وكان المئات من مؤيدي التيار الصدري خرجوا، أمس السبت (20 أيلول 2014)، في تظاهرة حاشدة وسط بغداد للمطالبة بمنع دخول القوات الأمريكية إلى العراق بذريعة مقاتلة تنظيم "داعش"، وفيما اعتبروا التدخل الدولي "مرفوض" كونه يمس السيادة العراقية، أكدوا أن القوات الأمنية والحشد الشعبي قادرون على إنهاء وجود "داعش".

فيما أكد تيار الإصلاح بزعامة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، أمس، أن الوزارة نجحت في ضمان تحقيق دعم دولي يقتصر على توفير غطاء جوي ومساعدات في مجال التسليح دون أي مساس بالسيادة العراقية، فيما دعا الكتل السياسية إلى دعم جهود الوزارة في حشد التحالف الدولي لمحاربة "داعش".

يذكر أن المرجعية الدينية حذرت، الجمعة (19 أيلول 2014)، من أن تكون المساعدة الخارجية مدخلا للمساس باستقلالية القرار السياسي والعسكري في العراق وذريعة لهيمنة القرار الأجنبي، داعية القيادات السياسية إلى اليقظة والحذر، فيما أكدت قدرة العراقيين على دحر تنظيم "داعش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك