الأخبار

السيد القبانجي يدعو الى الاسراع بانتخاب وزيري الدفاع والداحلية و يحذر ان يكون التحالف الدولي ضد داعش موجها ضمن استراتيجية الحرب الدائمة في العراق

2946 2014-09-19

النجف الاشرف/وكالة انباء براثا/: اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي على اهمية الاسراع بانتخاب وزيري الدفاع والداخلية قائلا: لابد من التسريع بتعريف شخصيات لموقع وزير الدفاع ووزير الداخلية على اساس الكفاءة والنزاهة والاستحقاق الوطني ومحذرا من ان يكون التحالف الدولي لمواجهة داعش موجها ضمن استراتيجية الحرب الدائمة في العراق وتحويله لكتلة نار.

ودعا السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف وحضرته وكالة انباء براثا " رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان يقدم الاسماء لوزارتي الدفاع والداخلية باسرع وقت", ومبينا ان "مجلس النواب له الحق في التصويت من عدمه ويجب ان نشكر مجلس النواب ان صوت او لم يصوت لان ذلك نابع من ممارسته لدوره الحقيقي في الرقابة".

لافتا ان ادارة هاتين الوزراتين بالوكالة "امر غير مقبول بعد ان شهدنا في السنوات الماضية الظاهرة الاولى في العالم حيث لم يكن في العراق وزيري الدفاع والداخلية وكانتا تداران بالوكالة".

من جانب اخر رحب سماحته باي دعم للعراق في مواجهة عصابات داعش لكن مع الحفاظ على سيادته واستقلاليته وبعيدا عن استراتيجية الحرب الدائمة. مشيرا الى ان" يكون التحالف الدولي ضد داعش جادا في مواجهة تلك العصابات الارهابية موضحا ان هذا التحالف لو كان جادا لتمكنوا من ابادة تلك العصابات خلال شهر".

واضاف القبانجي "ان  تأخير تسليم السلاح للقوات العراقية يضع علامة استفهام امام جدية هذا التحالف ونحذر من ان تكون هناك استراتيجية من اجل تحويل العراق الى كتلة نار. مطالبا التحالف الدولي الى دعم طاقات الشعب العراقي وهو قادر على على تحرير العراق من تلك العصابات الارهابية ,الى ذلك ان المستفيد الاول من تلك العصابات هم الغرب حيث جعلوا منهم عملاقا يهدد الدول الكبرى مؤكدا ان هذه الفبركة من اجل تشويه صورة الاسلام، واحياء مصانعهم التسليحية".

وفي سياق آخر شدد السيد القبانجي على توفير استحقاقات الحشد الشعبي سواءا في التسليح او المستحقات المالية والدولة مطالبة بتقديم هذه الاستحقاقات وملأ الفراغات. 

مؤكدا  ان "الدولة مدعوة للوصول لاهالي امرلي وتوفير الخدمات لهم وحل مشكلة ازمة المياه الصالحة لهم بعد ان لوثت عصابات داعش انابيب المياه بالنفط الاسود".

من جانب آخر أدان السيد القبانجي "الموقف السعودي بالحكم على سماحة الشيخ النمر 17 عاما من دون جريمة ارتكبها سوى انه رجل دين من شيعة اهل البيت(ع) ", ومدينا "ملاحقة السعودية لشيعة اهل البيت وعلمائهم".

مشيرا الى اعتراف السعودية وقطر في ان خطر داعش يمثل خطرا عليهم كما هو على العراق اليوم مؤكدا ان هذه السكين ستذبحهم وسيلتف مكرهم عليهم./انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك