الأخبار

السيد القبانجي يدعو الى الاسراع بانتخاب وزيري الدفاع والداحلية و يحذر ان يكون التحالف الدولي ضد داعش موجها ضمن استراتيجية الحرب الدائمة في العراق

2468 15:01:43 2014-09-19

النجف الاشرف/وكالة انباء براثا/: اكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي على اهمية الاسراع بانتخاب وزيري الدفاع والداخلية قائلا: لابد من التسريع بتعريف شخصيات لموقع وزير الدفاع ووزير الداخلية على اساس الكفاءة والنزاهة والاستحقاق الوطني ومحذرا من ان يكون التحالف الدولي لمواجهة داعش موجها ضمن استراتيجية الحرب الدائمة في العراق وتحويله لكتلة نار.

ودعا السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف وحضرته وكالة انباء براثا " رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ان يقدم الاسماء لوزارتي الدفاع والداخلية باسرع وقت", ومبينا ان "مجلس النواب له الحق في التصويت من عدمه ويجب ان نشكر مجلس النواب ان صوت او لم يصوت لان ذلك نابع من ممارسته لدوره الحقيقي في الرقابة".

لافتا ان ادارة هاتين الوزراتين بالوكالة "امر غير مقبول بعد ان شهدنا في السنوات الماضية الظاهرة الاولى في العالم حيث لم يكن في العراق وزيري الدفاع والداخلية وكانتا تداران بالوكالة".

من جانب اخر رحب سماحته باي دعم للعراق في مواجهة عصابات داعش لكن مع الحفاظ على سيادته واستقلاليته وبعيدا عن استراتيجية الحرب الدائمة. مشيرا الى ان" يكون التحالف الدولي ضد داعش جادا في مواجهة تلك العصابات الارهابية موضحا ان هذا التحالف لو كان جادا لتمكنوا من ابادة تلك العصابات خلال شهر".

واضاف القبانجي "ان  تأخير تسليم السلاح للقوات العراقية يضع علامة استفهام امام جدية هذا التحالف ونحذر من ان تكون هناك استراتيجية من اجل تحويل العراق الى كتلة نار. مطالبا التحالف الدولي الى دعم طاقات الشعب العراقي وهو قادر على على تحرير العراق من تلك العصابات الارهابية ,الى ذلك ان المستفيد الاول من تلك العصابات هم الغرب حيث جعلوا منهم عملاقا يهدد الدول الكبرى مؤكدا ان هذه الفبركة من اجل تشويه صورة الاسلام، واحياء مصانعهم التسليحية".

وفي سياق آخر شدد السيد القبانجي على توفير استحقاقات الحشد الشعبي سواءا في التسليح او المستحقات المالية والدولة مطالبة بتقديم هذه الاستحقاقات وملأ الفراغات. 

مؤكدا  ان "الدولة مدعوة للوصول لاهالي امرلي وتوفير الخدمات لهم وحل مشكلة ازمة المياه الصالحة لهم بعد ان لوثت عصابات داعش انابيب المياه بالنفط الاسود".

من جانب آخر أدان السيد القبانجي "الموقف السعودي بالحكم على سماحة الشيخ النمر 17 عاما من دون جريمة ارتكبها سوى انه رجل دين من شيعة اهل البيت(ع) ", ومدينا "ملاحقة السعودية لشيعة اهل البيت وعلمائهم".

مشيرا الى اعتراف السعودية وقطر في ان خطر داعش يمثل خطرا عليهم كما هو على العراق اليوم مؤكدا ان هذه السكين ستذبحهم وسيلتف مكرهم عليهم./انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك