الأخبار

الحزب الإسلامي العراقي يجدد دعوته لإنشاء أقليم سني ويقول أن لا بديل عنه الإقليم السني سوى مشروع المواطنة

2891 2014-09-01

أكد الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي إياد السامرائي، إن اتهام المطالبين بالإقليم بأنهم يسعون إلى تقسيم العراق يمثل نمط من الإرهاب الفكري يمارس على أصحاب هذا الرأي.

وقال السامرائي في مقال نشره على موقعه الرسمي يتضمن إجابة على عدة تساؤلات بخصوص المشروع السنّي العراقي الذي طرحه مؤخراً، إن "دعاة الإقليم كانوا وما زالوا اشد الناس دفاعا عن مشروع وطني يجتمع عليه العراقيون ويقوم على لا مركزية إدارية ومؤسسات دولة تقوم على أساس المواطنة قبل أي اعتبار آخر".

واضاف ان "الاعتراض على الإقليم هو الذي سيؤدي إلى التقسيم وخاصة إذا اتخذ الاعتراض مساراً غير دستوري ومورس القهر السياسي ضده"، موضحاً إن "رفض الدعوة إلى الإقليم لا تكون بنقاشات عقلية أو عاطفية ولكن من خلال ترسيخ مشروع المواطنة وهو المشروع البديل لمشروع الإقليم  فهل هناك من يستطيع تحقيقه ويضمن استمراره".

ودعا السامرائي، أصحاب المشروع الوطني ومشروع دولة المواطنة، أن "يستمروا بجهدهم وأتمنى لهم التوفيق ولكن لا يمكن الانتظار إلى أن ينجحوا  في إيجاد ثقافة جديدة عند الجمهور وعند النخب فذلك لن يتحقق إلا بعد خراب البصرة وبغداد فان تحقق ذلك ووجدنا إن الإقليم نظام فاشل فليس هناك دستوريا أسهل من إحداث تغيير يعطي الحكومة المركزية أو الاتحادية سلطات اكبر".

وأردف قائلاً "الأهم علينا أن ننطلق من الاحترام للإنسان العراقي وإرادته وان نقنعه بمشروعنا فلا نتحجج بالمصير لنحرمه من حقه في تقرير مصيره فنحن نحترم من ينادي بالإقليم ونحترم على قدم  المساواة من يرفضه والحكم في ذلك  للشعب واختياره"، مشدداً على إن "الإقليم يهدف إلى تعزيز قوة المكون وقدرته على التفاوض واستخلاص الحقوق ومن موقع قوة لذلك فهؤلاء الذين قد لا يكونون ضمن الإقليم قوتهم بوجود إقليم يهتم بحقوقهم أما دونه فان الظلم  يعم عليهم وعلى غيرهم ".

وتساءل الامين العام للحزب الاسلامي "ألا نرى إن الموقف الكردي التفاوضي هو أقوى بكثير من الموقف السني العربي أليس ذلك بسبب استنادهم إلى الإقليم؟ فلا بد للمعترضين من تقديم البديل وطريقة تحقيقه".

وختم المقال بالقول "سينبري من يتهمني مرة أخرى بالطائفية وبأني أسير ضمن مخطط بايدن كما انبرت إحدى الصحف الموغلة في طائفيتها فاتهمتني، فأرد فأقول لقد اعتدت على سيل الاتهامات هذه فلم اعد اكترث لها وسأقول الحق ولو على نفسي وحسبي الله ونعم الوكيل".

5/5/140901

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك