الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: العبادي كان موفقاً في مؤتمره الصحفي وخاطب العراقيين بعقله وليس باصبع التلويح والتهديد

1990 2014-08-28

قال القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الخميس، ان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي كان موفقاً في مؤتمره الصحفي وخاطب عقل العراقيين بعقله وليس باصبع التلويح والتهديد.

وبين عبد المهدي في بيان له ان"العبادي كان موفقاً على اكثر من صعيد في مؤتمره الصحفي الذي عقده الاثنين الماضي خاطب بعقله وليس باصبع التلويح والتهديد، عقل العراقيين، وهذا امر مهم لرئيس وزراء العراق، كل العراق ، مشيرا الى ان "منطق استغلال الحساسيات واثارة الضغائن وركوب موجة ساحة ضد غيرها، او الخضوع لاملاءات ساحة على حساب غيرها، لم يثمر سوى الضعف والانقسام والاقتتال"، مستدركا بقوله ان "التأييد المتصور في مرحلة ما، يقود لتنازلات وصفقات فاشلة في اخرى ولمراكمة الازمات والتعيش عليها، دون تقدم وحلول مقبولة، مخالفاً العهد والامانة لرجل الحكومة الاول الذي يجب ان يضع الدستور والقانون ومصالح البلاد وخدمة المواطنين نصب عينيه دائماً وابدا".

واضاف ان "المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة فالعراق يمتلك الطاقات، وتتعاضد لانتصاره القوى الداخلية والخارجية، و[داعش] بدل ان تهزمنا او تمزقنا، وحدتنا ودفعتنا لاستثمار مصادر قوتنا"، موضحا ان "العبادي يعلم ان مواجهة المطالب والاختلافات تبدأ، ببناء الثقة وشراكة الاقوياء الذين يستطيعون اتخاذ قرارات شجاعة تحتاجها البلاد"، منوها الى انه "بالتأكيد لا يمكن لمؤتمر صحفي ان يطمئن كل الاطراف، او ان يجيب على كل التساؤلات ولاشك ان هناك قلقا مشروعا لدى كثيرين"،

مؤكدا ان "الاهم هو ان رئيس الوزراء المكلف تقدم خطوة نحو الاخرين وعلى اخوانه وشركائه ان يتقدموا خطوات، ليسمعوا منه طيباً، وليسمعونه طيبا.. ليبنوا جميعاً قواسم مشتركة، وليس جبهات متصادمة"، وزاد ان "الكثير من القضايا لا يمكن حلها الا بتعاون كل الاطراف وبتهيئة الظروف التي تساعد على حلها ولا نعتقد ان احداً يتوقع منه حلولاً سحرية، وهو مازال في فترة التكليف بدون صلاحيات"، مبينا ان "الاجابات الواضحة والرؤى المتكاملة النهائية لن تتحقق الا جماعياً لتكون التعهدات والالتزمات والفوائد جماعية ومشتركة".

واكد ان "للمصافحات المتبادلة بداية جيدة ستتطلب يقيناً خطوات اخرى حيث يتعاون الجميع لتقديم حلول ستقود يقيناً الى اعادة الامن للبلاد فضلا عن حل المشاكل العالقة سواء بين مؤسسات الدولة وقوانينها وتكييفها وفق الدستور ومصالح الوطن والمواطنين او بين المكونات وتوفير عوامل القوة لكل مكون في امنه ومصالحه ومستقبله، ليتفرغ الجميع للقضايا الخدمية والانمائية والاعمارية والتي صبر وضحى المواطنون من اجلها والتي نمتلك كافة مقوماتها لو حكمنا العقل والرشد والمنافع المتبادلة في سلوكنا"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك