الأخبار

الزبيدي يقدم مقترحاً لرئاسة البرلمان لإعادة النظر بالموازنة وإنقاذ الاقتصاد العراقي من الانهيار

2502 01:30:01 2014-08-15


قال وزير المالية الأسبق رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي انه قدم مقترحاً إلى رئاسة البرلمان لإعادة النظر بالموازنة وإنقاذ الاقتصاد العراقي من الانهيار.

وقال الزبيدي على صفحة التواصل الاجتماعي {فيسبوك} "بالنظر لتأخر إقرار الموازنة وللظروف التي يمر بها العراق, نقترح اعادة النظر بها بالشكل الكامل و يتطلب ذلك إعادة مسودة الموازنة إلى الحكومة واعداد موازنة جديدة وفق المبادئ الآتية:

وضع التخصيصات اللازمة لتغطية المصروفات التي صرفت والتي سوف تصرف لغاية 31-12-2014 و التي صرفت وفق القاعدة الواردة في قانون الادارة المالية من الموازنة السابقة للعام 2013 او مسودة موازنة 2014 ايهما اقل

وكذلك وضع التخصيصات لتغطية النفقات التي تمت او ستتم لغاية آب 2014 نتيجة لمقتضيات الظروف الامنية الطارئة على ان يتم تدقيق تلك النفقات من قبل ديوان الرقابة المالية وفق احكام و قواعد الصرف القانونية و تقديم تقرير الى مجلس النواب خلال فترة لنهاية تشرين الاول 2014 ".

واوضح انه" بالاضافة الى تقدير الإنفاق الجاري لأربعة أشهر من واحد أيلول إلى نهاية كانون الأول 2014 على إن يختصر هذا الانفاق على الرواتب المستحقة حسب القوانين النافذة و النفقات التشغيلية الضرورية للفترة المذكورة وتقدير الإنفاق على المشاريع الاستثمارية المستمرة فقط لفترة الأربعة أشهر المتبقية من السنة لوضع التخصيصات لها و عدم إضافة أي تخصيصات لمشاريع استثمارية جديدة إلا إذا كانت ضرورية لتسهيل تشغيل المشروع المنتهي وتقدير الإنفاق لدعم القوات المسلحة والأجهزة الأمنية و دعم النازحين و التي تتطلبها ظروف المعركة مع القوى الإرهابية و تحرير الأراضي المحتلة ".

وبين انه" كما يجب وضع نسبة من تخصيصات للبترو دولار لعام 2014 تقدر هذه النسبة من الحكومة لتنفيذ ما يمكن تنفيذه من مشاريع المحافظات خلال الفترة المتبقية من السنة و النفقات المتبقية تعتبر دين للمحافظات التي تستحقها على الحكومة تدفع في السنوات القادمة وإعادة النظر باحتساب إيرادات الموازنة الخاصة من المصادر النفطية وفقاً لمعدلات التصدير و الاسعار الواقعية ".

واكد على ضرورة" حذف جميع الإحكام التي ترهق الموازنة و من بينها عدم تدوير النفقات الاستثمارية التي لم تصرف عام 2013 و اعتبارها دين على الحكومة للجهات التي خصصت لها تدفع لهم في السنوات القادمة".

وتابع حديثه بالقول "نعتقد أن أعداد الموازنة وفقاً للمبادئ أعلاه سيؤدي إلى إنقاذ الاقتصاد العراقي من اي اختلالات في السنوات القادمة و سيؤدي إلى تقليل العجز الذي تجاوز {85 ترليون دينار} الوارد بمسودة الموازنة المقدمة لمجلس النواب و الذي يتجاوز {45%} من حجم الموازنة في حين العجز المعتمد عالمياً يجب ان لا يتجاوز {14%} 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاكه حيدر
2014-08-15
الهمه الهمه يا استاد باقر فانت لها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك