الأخبار

معصوم لفابيوس: العراق يتعرض لهجمة ارهابية بجميع وسائل العنف ما يتطلب تكاتف الجميع لحمايته

1300 21:29:02 2014-08-10

بحث رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس جهود تشكيل الحكومة العراقية واوضاع النازحين.

وذكر بيان رئاسي ان "الرئيس معصوم استقبل في قصر السلام ببغداد صباح اليوم الأحد، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية لوران فابيوس، والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية والأمنية في العراق لا سيما عملية تشكيل الحكومة، وأوضاع النازحين، والتهديدات الإرهابية التي يمارسها تنظيم داعش ضد الأقليات في مناطق سهل نينوى وسنجار، فضلاً عن مناقشة العلاقات بين العراق وفرنسا وسبل تطويرها وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين".

وأضاف ان "الرئيس معصوم أكد أن العراق يتعرض لهجمة جديدة من التطرف والإرهاب وفي مناطق مختلفة وبجميع وسائل العنف كما عبّر عن شكره وامتنانه لموقف فرنسا الأخير في مجلس الأمن الداعم لموقف العراق في حربه ضد الإرهاب".

وأشار الرئيس معصوم بحسب البيان إلى أن "تنظيم داعش يخوض حرباً ضد كل الأديان والطوائف والقوميات في العراق وبالأخص المسيحيين والأيزيديين والشبك، ويمارس بحقهم أبشع الجرائم وهو ما يتطلب تكاتف جميع الجهود لحمايتهم، لوجود خطر حقيقي على وجودهم ومعابدهم ومراكزهم الدينية"مطالبا أن" تلعب فرنسا دوراً في مساعدة النازحين في جبال سنجار وسهل نينوى".

من جانبه نقل الوزير الفرنسي فابيوس تحيات الرئيس فرانسوا هولاند للرئيس معصوم، وعبر عن دعم حكومة بلاده للعراق وله، ومساندة جهوده في تشكيل الحكومة، وحرب العراق ضد الإرهاب "مؤكداً إن" فرنسا لا تتدخل في شؤون العراق إنما تتطلع إلى أن تنجح الكتل السياسية العراقية في تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة تمثل كل الطيف العراقي".

كما ثمّن الوزير فابيوس "مواقف الرئيس معصوم في تقريب وجهات النظر، وجمع مواقف الكتل السياسية لتشكيل الحكومة والجهود التي بذلها ويبذلها لحماية وإنقاذ النازحين، وعبر وزير الخارجية الفرنسي عن إستمرار فرنسا في تقديم المساعدات للنازحين، موضحاً إنه جاء لمتابعة تقديم هذه المساعدات من خلال التواصل مع المسؤولين في بغداد وأربيل".

وأشار البيان الى ان "فابيوس نقل دعوة من الرئيس الفرنسي إلى الرئيس معصوم لزيارة فرنسا، وقبل الرئيس معصوم الدعوة على أن يلبيها في الوقت المناسب".

وكان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قد وصل الى العاصمة بغداد كما زار أربيل لكن اللافت انه اعلن خلال مؤتمر صحفي مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ان بلاده لا تنوي تقديم مساعدات عسكرية وانها لن تتدخل عسكريا دون تفويض من مجلس الأمن الدولي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك