الأخبار

"يونامي" تدعو بغداد وأربيل للتعاون العاجل لمنع "مأساة إنسانية" ضحيتها 200 ألف نازح من تلعفر وسنجار

1988 20:40:01 2014-08-03

حذرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، اليوم الأحد، من "مأساة إنسانية" يتعرض لها قرابة 200 ألف مدني، معظمهم من الإيزيدين، فروا من سنجار وتلعفر في نينوى بعد سيطرة (داعش) الارهابي عليهما، وفي حين دعا حكومتي العراق وإقليم كردستان إلى ضرورة  "استعادة التعاون الأمني على وجه السرعة" للتعامل مع الأزمة، جثت المجتمع المدني والشركاء الدوليين، على العمل معها لضمان إيصال المساعدة الإنسانية "المُنقذة  للحياة" للنازحين، وناشدتً إقليم كردستان  ضمان تيسير دخولهم إلى أراضيه للحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية.

وقال المكتب الإعلامي لـ(يونامي)، في بيان إن "الأمم المتحدة في العراق حصلت على تقارير مؤكدة تًفيد بأن تنظيم داعش والجماعات المسلحة المرتبطة به، سيطرت تقريباً على أقضية سنجار وتلعفر في محافظة نينوى، بما في ذلك حقول النفط في عين زالة وبطمة المتاخمة لإقليم كردستان العراق".

وأضاف المكتب، أن ""زهاء 200 ألف من المدنيين، معظمهم من الإيزيدين، قد فروا إلى جبل سنجار"، مشيرة إلى أن "التقارير التي حصلت عليها تفيد بأن الحالة الإنسانية لأولئك المدنيين متردية وأنهم بحاجة ماسة إلى المواد الأساس بما في ذلك الغذاء والماء والدواء".

وأوضح مكتب يونامي، أن "عدداً غير معروف من المدنيين أيضاً قد توجهوا إلى دهوك وزاخو في إقليم كردستان"، معرباً عن "مخاوف الأمم المتحدة الشديدة على سلامة أولئك المدنيين لاسيما المحاصرين منهم في منطقة جبل سنجار حيث يحيط بهم مسلحّو داعش".

ونقل البيان عن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، نيكولاي ملادينوف، قوله، إن هناك "مأساة إنسانية تتكشف في سنجار"، داعياً حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان، إلى ضرورة " استعادة التعاون الأمني على وجه السرعة بغية التعامل مع الأزمة".

وحث ملادينوف، السلطات العراقية والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، على "العمل مع الأمم المتحدة لضمان إيصال المساعدة الإنسانية المُنقذة  للحياة"، مناشداً حكومة إقليم كردستان "ضمان تيسير دخول أولئك المدنيين الفاريّن من العنف إلى إقليم كردستان من أجل الحصول على الحماية والمساعدة الإنسانية".

وكشف المكتب الإعلامي، عن "لقاء نائب المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جيورجي بوستن، مع رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، بناء على طلب الأول"، مبيناً أن "معصوم شاطر بوستن، القلق إزاء وضع الأقليات الذي تأثر بعد استيلاء داعش على مناطق هامة في سهل نينوى، داعياً إياها بوصفها مسؤولية جميع العراقيين، لمساعدة النازحين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك