الأخبار

رئيس الجمهورية يطالب المؤسسات العراقية بتقديم المساعدة للنازحين التركمان

1289 2014-08-01

طالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الجمعة، بحشد كل الطاقات لتقديم المساعدة للنازحين التركمان، داعيا المؤسسات العراقية الى المساهمة في توفير الظروف الملائمة لهم لحين عودتهم الى مناطقهم.

وقال بيان صحافي صدر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية إن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم استقبل، في مكتبه ببغداد صباح اليوم الجمعة، وفدا من التركمان ضم النائبين محمد تقي المولى وعباس البياتي وعددا من الشخصيات التركمانية"، موضحا أن "الوفد الزائر قدم تهانيه لمعصوم بمناسبتي انتخابه رئيسا للجمهورية وعيد الفطر".

وأضاف البيان أنه "جرى مناقشة الأوضاع المأساوية التي يعانيها التركمان في بعض المناطق مثل سهل نينوى وتلعفر وقرية بشير ومناطق أخرى نتيجة الهجمة الوحشية التي شنتها الجماعات الإرهابية ضدهم، ووضع عشرات الآلاف من النازحين التركمان"، مبينا أن "الرئيس معصوم أكد على ضرورة حشد كل الطاقات لتقديم المساعدة للنازحين والطلب من المؤسسات العراقية للمساهمة في توفير الظروف الملائمة لهم لحين عودتهم الى مناطقهم".

وكان رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي وصف، الجمعة (18 تموز 2014)، عملية تهجير التركمان من مناطقهم ونزوحهم إلى محافظات أخرى بـ"المؤامرة الخطيرة"، فيما اتهم مجلس الأمن الدولي بالسكوت تمهيداً لتقسيم العراق.

وكانت وزارة حقوق الإنسان أعربت، في (12 تموز 2014)، عن قلقها الشديد ازاء ما يتعرض له المواطنون الشبك والتركمان من تهجير قسري ومعاناة كبيرة في النزوح من مناطق سكناهم، مطالبة الجهات المختصة بمد يد العون وتقديم المساعدات لهم.

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي أكد، الاربعاء (30 تموز 2014)، أن الحكومة صرفت 500 مليار دينار لمساعدة النازحين من المحافظات الساخنة، مشيرا الى ان هناك 500 مليار اخرى مرصودة لهم، فيما اكد ان موضوع النازحين فيه صعوبة كبيرة لانه وقع بشكل مفاجئ.

وشكل مجلس الوزراء في (6 تموز 2014)، لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك لإغاثة وإيواء العوائل النازحة من جراء العمليات الإرهابية وخصص 500 مليار دينار لأعمالها، فيما قرر اعتبار الموظف الذي يتوفى جراء هذه العمليات شهيداً وله كافة الحقوق المترتبة على ذلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك