الأخبار

الأحرار والمواطن: ائتلاف المالكي لن يجرؤ على الانتحار سياسياً بمغادرة التحالف الوطني

2700 15:31:12 2014-07-29

عدت كتلتا الأحرار والمواطن، اليوم الثلاثاء، أن ائتلاف دولة القانون "لن يغامر" بالخروج من التحالف الوطني لأن ذلك يشكل "انتحاراً سياسياً"، وفي حين هددا بالتحالف مع قوى وطنية أخرى لتشكيل الحكومة في حال حدوث ذلك، أكدا التزامها بتوجيهات المرجعية الدينية العليا لتشكيل حكومة  تحظى بقبول وطني. 

وقال النائب عن كتلة المواطن، حبيب الطرفي، في حديث صحفي إن "مكونات التحالف الوطني في الدورة البرلمانية السابقة هي نفسها في الدورة الحالية ما يعني أنه ما يزال الكتلة الأكبر بحسب تفسير المحكمة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "ائتلاف دولة القانون، برئاسة نوري المالكي، جزءاً من التحالف الوطني ولن يكون أكبر منه إلا في حال اختار مغادرته وانتظار إصدار تلك المحكمة قراراً جديداً بشأن الكتلة البرلمانية الأكبر".

وعد الطرفي، أن "خروج ائتلاف دولة القانون من التحالف الوطني يشكل انتحاراً سياسياً"، معتبراً أن "ائتلاف المالكي لن يجرؤ على مثل تلك المغامرة".

رأى النائب عن الكتلة التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، بزعامة السيد عمار الحكيم، أن "تشظي التحالف الوطني أمراً سلبياً خطيراً"، مؤكداً "الحاجة إلى وحدة التحالف الوطني  في المرحلة الراهنة المتأزمة التي تمر بها البلاد".

وأضاف الطرفي، أن "التحالف الوطني يشترط بمن يتولى أي منصب سيادي أن يحظى بمقبولية من قبل مكوناته فضلاً عن القوى السياسية الأخرى خارجه ليتمكن من أداء مهمته بنجاح والسير بالبلاد نحو الأمام". 

من جانبه قال النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، طارق الخيكاني، في حديث صحفي إن "الكتلة متمسكة بالتحالف الوطني وتسير ضمن خطواته ورؤاه ولن تتأثر بمن ينوي الانشقاق عنه"، مضيفاً أن "التحالف الوطني يمثل الرؤية الوطنية الحقيقية لقيادة الدولة في المرحلة المقبلة".

وذكر الخيكاني، أن "التحالف الوطني سيقبى الكتلة البرلمانية الأكبر، إذا ما خرج ائتلاف المالكي منه"، مبيناً أن "التحالف سيتحالف عندها مع القوى الوطنية الأخرى لتشكيل الحكومة وقيادة البلاد".

وأكد النائب عن كتلة الأحرار، أن "الكتلة ملتزمة بتوجيهات المرجعية الدينية العليا وستعمل على تشكيل حكومة جديدة تحظى بقبول وطني واسع كما طلبت".

وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء، سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، طالب الجمعة الماضية،(الـ25 من تموز 2014 الحالي)، بتشكيل حكومة "متمكنة من توحيد الصف الوطني وإنهاء خطر التقسيم"، داعياً الأطراف السياسية كلها إلى "عدم التمسك بالمواقع والمناصب والتعاطي بمرونة مع وضع البلاد الداخلي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك