الأخبار

كنا: ما يجري في الموصل بحق المسيحيين جريمة ضد الإنسانية وعلى المجتمع الدولي التدخل

1871 2014-07-20

اعتبر النائب عن المكون المسيحي يونادم كنا، الأحد، ما يجرى في الموصل من عمليات تهجير بحق المكون المسيحي بأنه جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي شامل، فيما ناشد حكومتي بغداد وأربيل والمجتمع الدولي الى اتخاذ إجراء عاجل لإنقاذ الموقف.

وقال كنا  إن "عمليات التهجير القسري التي جرت بحق المكون المسيحي وباقي المكونات في مدينة الموصل، جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي شامل"، داعياً الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي إلى "توحيد الجهود والتعاون من أجل الإسراع بإغاثة النازحين وتوفير مناطق آمنة لهم".

وأوضح كنا أن "هنالك لجنة شكلت من قبل مجلس الوزراء لإغاثة النازحين لكن في حقيقة الأمر أن المشكلة تكمن بعدم وجود إمكانيات لوجستية لوزارة الهجرة والمهجرين لكي تقوم بمهامها على الارض"، مطالباً الحكومة المركزية بـ"التفاوض مع اربيل لكي لا تصبح العوائل النازحة ضحية الخلافات بين الطرفين".

وأضاف أن "الحكومة لا تمتلك قوات أمنية في الموصل سوى بعض القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني التي مسكت الأرض حتى الآن ونحن نشك بان تكون قادرة على حماية المنطقة حتى النهاية"، لافتاً إلى أنه "على دول الجوار تحمل مسؤوليتها بشأن ما يجري في العراق والموصل تحديداً لان تنظيم داعش نار عابرة للحدود وان كانوا اليوم لدينا فأنهم غدا لديكم".

وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في وقت سابق اليوم الاحد (20 تموز 2014)، عملية التهجير القسري التي يتعرض لها المسيحيون في الموصل، معتبرة إياها "وصمة عار" لا يمكن السكوت عنها.

فيما أكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن ما تقوم به عصابات "داعش" ضد المسيحيين وتهجيرهم من نينوى يكشف زيف إدعاءات وجود ما يسمى بـ"الثوار"، فيما لفت إلى أهمية الوقوف صفا واحدا لمواجهتهم.

وتعتبر مدينة الموصل أكثر المدن العراقية التي تتمتع بتنوع ديني وقومي منذ آلاف السنين إذ يتواجد في المدنية القوميات العربية والكردية والتركمانية والآشورية والكلدانية والسريانية والأرمنية المكونات الكاكائية والشبكية وأتباع الديانات الإسلامية والمسيحية والإيزيدية والصابئة وتعتبر الموصل مركزا آثاريا للحضارة الآشورية وشهدت المدينة موجات من الهجمات على المسيحيين منذ عام 2003 مما أدت تقلص سكانها من المسيحيين وخاصة من الاشوريين والكلدانيين والشبك وغيرهم.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك