الأخبار

سكان تكريت حاليا لا يتجاوزن {1%} وقريتي {البو عجيل والعوجة} هما حاضنتان رئيسية لداعش

4367 2014-07-20


 تضاربت الانباء حول احتضان اهالي مدينة تكريت لعصابات داعش الارهابية واتهامهم بالتواطؤ مع تلك العصابات، فيما تشير مصادر مؤكدة ان نسبة سكان مدينة تكريت حاليا لا تتجاوز الـ{1%} بعد هروبهم من المدينة وذلك بعد سرقة اموالهم والاعتداء عليهم بشتى الطرق من قبل داعش.

وقال ضابط كبير في الجيش العراقي اليوم ان" مدينة تكريت اليوم اشبه بمدينة الاشباح خالية من سكانها الا القليل جدا منهم قد لا يتجاوز الـ{1%} من المتواجدين بسبب تصرفات عصابات داعش التكفيرية مع اهالي المدينة التي اخذت تسرق الاموال والمصوغات الذهبية من الاهالي وتهددهم بالقتل والحبس بالاضافة الى سرقة المصارف الحكومية {الرشيد والرافدين والمصرف الزراعي} التي يدخرون فيها اموالهم".

واشار الى ان" المنطقة شبه معدومة الحياة في مدينة تكريت اليوم وهذا دليل على ان اهالي المدينة ليسوا حاضنة للارهاب بل ان القرى المجاورة لتكريت وهما {البو عجيل والعوجة} هم حاضنة لعصابات داعش {100%}".

وعن الخسائر التي الحقت بعصابات داعش الارهابية من قبل القوات الامنية البطلة اكد الضابط الكبير الذي رفض الكشف عن اسمه " لقد تعرضت دوريتين لعصابات داعش الارهابية اليوم الاحد في شارع الزهور وسط مدينة تكريت الى هجمات بالقاذفات ما اسفر عن مقتل {5} ارهابيين من تلك العصابات وجراء سقوط القذائف انتشر الرعب والارباك بين صفوف العصابات لاول مرة تحدث هذه الحالة وصار خرق كبير لديهم".

واشار ان" عصابات داعش لديها ازمة كبيرة في الوقود بصورة عامة مما جعلهم يتوجهون الى محافظة كركوك لتامين الوقود لهم". 

وبين انه" وبسبب ضربات الجيش المتمركزة على اوكارهم انقطعت تلك العصابات التكفيرية عن الظهور في النهار بالمدينة واصبحوا يتخفون بلباس الليل ويتنقلون مع حلول الظلام الدامس في المدينة".

ولفت الى ان" قيادات داعش الارهابية نفرت من داخل المدينة الى اماكن اخرى بسبب ضربات الجيش وملاحقتهم، لم يبقى سوى بعض عرب الجنسية من الافغان والشيشانيين والمغاربة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك