الأخبار

الشيخ عبد المهدي الكربلائي : الجهاد الكفائي أعاد زمام المبادرة للجيش والمعركة مع الإرهاب ستطول لسنين

4443 2014-07-18

أكد ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم الخميس، أن فتوى "الجهاد الكفائي أعادت زمام المبادرة بيد الجيش"، ولفت إلى أن الحرب مع الإرهاب "ستطول لسنين"، فيما اشار مجلس محافظة بابل إلى أن عدد المتطوعين وصل إلى 120 ألف متطوع.

وقال سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، خلال لقائه رئيس مجلس محافظة بابل رعد حمزة علوان وعدداً من شيوخ ووجهاء المحافظة  إن "الأوضاع السياسية في البلاد تشير إلى أن المعركة مع الإرهاب قد تطول لسنين وليس لشهور كما يتصور البعض"، مبيناً أن "فتوى المرجعة الدينية بالجهاد الكفائي غيرت الكثير من الموازين وأعادت زمام المبادرة بيد الجيش من جديد".

وأضاف سماحة الشيخ الكربلائي أن "من الضروري البحث عن لقاءات مشتركة بين جميع أطياف الشعب العراقي، لاستمرار الوحدة الوطنية التي تعد أحد أسباب حسم المعركة الى جانب القوة العسكرية و الدعم الاعلامي"، مشيراً إلى أن "اللقاء اليوم مع شيوخ العشائر والوجهاء من الطائفتين السنية والشيعة من مناطق شمالي بابل وجنوبي بغداد، يأتي في إطار الحشد الوطني لاستمرار توحيد الصفوف".

من جانبه قال رئيس مجلس محافظة بابل، رعد حمزة علوان،، إن "عدد متطوعي الحشد الشعبي في محافظة بابل وصل نحو 120 ألف متطوع أكمل 20 ألفاً منهم تدريباتهم في المعسكرات التي أنشأت بالمحافظة"، لافتاً إلى "إرسال 4000 متطوع إلى محافظة بغداد".

وأشار علوان إلى "إرسال 3000 متطوع بسلاحهم الشخصي لمساندة قوات الجيش العراقي في مناطق شمالي بابل وجرف الصخر"، مؤكداً أن "تلك القوات العسكرية والمتطوعين تمكنوا من دحر زمر الإرهاب في مناطق شاخة واحد وشاخة أثنين ومناطق أخرى من جرف الصخر خلال الأيام القليلة الماضية".

 من جهته قال أحد شيوخ ناحية جرف الصخر شمال الحلة، فريق مبدر، إن "خلال الأشهر الأخيرة أصبحنا أكثر قدرة على التصدي للإرهاب ومخططات تقسيم البلاد، وقادرون على صنع الاستقرار ومواجهة الإشاعة المغرضة".

وكان ممثل المرجعية الدينية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي، دعا الجمعة (13 حزيران2014)، القادرين على حمل السلاح إلى "التطوع"، في الحرب ضد الإرهاب، عاداً إيّاها حرباً "مقدسة"، وأكد أن من يقتل في هذه الحرب هو "شهيد"، وفيما دعا القوات المسلحة الى "التحلي بالشجاعة والاستبسال"، طالب القيادات السياسية بترك "خلافاتهم وتوحيد موقفهم"، لإسناد القوات المسلحة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك