الأخبار

نيجيرفان البارزاني: العلاقات المستقبلية بين بغداد واربيل تحتاج إلى آلية جديدة

2130 2014-07-12

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، السبت، أن العلاقة المستقبلية بين بغداد واربيل بحاجة إلى آلية جديدة، وفيما أشار إلى أن التهديدات "الإرهابية" التي تواجه البلاد جدية لجميع الجهات، اعتبر أن العراق أمام بداية لمرحلة جديدة.

وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان نشر على موقعه الرسمي  إن "رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني استقبل، اليوم، القنصل البريطاني العام الجديد لدى إقليم كردستان انكس ماكغي، وجرى تداول الأوضاع في العراق والعملية السياسية".

وأوضح البارزاني، بحسب البيان، أن "كل شيء تغير، وعلى ضوء التطورات الجديدة في العراق يجب النظر إلى العلاقات بين اربيل وبغداد بطريقة جديدة، فإقليم كردستان مع تطوير العملية السياسية في العراق إلى مرحلة يمكن من خلالها الاتفاق على التعايش وتحديد آلية لطبيعة العلاقات بين الطرفين".

وأضاف أن "ما يحدث في العراق هو بداية لمرحلة جديدة، فقد تغيرت أسس وطبيعة المسائل، ولأي تعامل مع الأوضاع الحالية يجب الأخذ بالاعتبار حقيقة أن الوضع تغير"، مؤكداً أن "تهديدات الإرهابيين جدية لجميع الجهات".

من جهته، قال القنصل البريطاني إن بلاده "كانت مشاركة في ابداء المساعدة للاجئين في اقليم كردستان، وستستمر في تقديم المعونة لهم، سواء عن طريق تقديم المساعدات اللوجستية أم عبر تقديم المشورة من اختصاصيين في مجال كيفية التعامل مع هذا الملف".

وعبر القنصل البريطاني عن سعادته لـ"تشكيل الكابينة الحكومية الجديدة في الإقليم، وبأنها ذات قاعدة واسعة، ما يدل على أن كردستان تسير على الطريق الصحيح"، كما سلط الضوء على العلاقات الثنائية بين الإقليم وبريطانيا، موضحاً أن "الزيارات المتبادلة بين اربيل ولندن قوت أسس العلاقات بين الجانبين، آملا تعميقها على جميع الصعد، بين الحكومة والقطاع الخاص والأكاديمي والمواطنين كل على حدة"، بحسب البيان.

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، في (9 تموز 2014)، انه لا يمكن السكوت عن ان تكون اربيل مقرا لـ"داعش والإرهابيين"، فيما دعا إلى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في اربيل وإيقاف وجود "المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين".

ودعت رئاسة إقليم كردستان، في (10 تموز 2014)، المالكي إلى "ترك الكرسي والاعتذار للشعب العراقي"، مشيرة إلى أنه "لشرف كبير للشعب الكردستاني أن تكون اربيل ملاذ كل المظلومين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك