الأخبار

الخارجية تؤكد خلو العراق من جميع انواع اسلحة الدمار الشامل

2101 16:47:46 2014-07-10

أكدت وزارة الخارجية، الخميس، خلو العراق من جميع إنواع إسلحة الدمار الشامل، فيما اشارت الى عدم وجود مواد كيميائية في موقع المثنى باستثناء إجهزة ومعدات ومواد ملوثة متهالكة زمنياً "لا تشكل تهديداً أو ضرراً".

وقالت الوزارة في بيان لها إن "موقع المثنى يضم مخازن للبرنامج الكيميائي للنظام السابق والتي تعاملت معها لجان الأمم المتحدة (لجنة الأونسكوم) ودمرت جميع وسائل الإنتاج في حينهِ- خلال الفترة 1991-1994، وبقي هنالك مخزنان فيهما إجهزة ومعدات ومواد ملوثة متهالكة زمنياً ولا تشكل تهديداً أو ضرراً الا على من يتعامل معها مباشرة أو يحاول نقلها من مكان الى مكان آخر".

واضافت البيان ان "لجنة الأونسكوم قامت بغلق المخازن في العام 1994، بجدران كونكريتية صلبة وسميكة ولا يمكن أختراقها، وسلمتها الى حكومة العراق بموجب وثائق رسمية لعدم تمكن اللجنة من التخلص من هذه المواد لأسباب فنية آنذاك"، مبينة انه "وتنفيذاً لإحكام المادة تاسعاً الفقرة هـ/1 من الدستور العراقي، فقد شرعت الجهات العراقية المختصة إعداد خطة متكاملة للتخلص من هذه المخلفات، الا ان الظروف الأمنية الحالية حالت دون ذلك".

واوضحت الوزارة "أما فيما يتعلق بإستيلاء المجاميع الإرهابية على مختبرات جامعة الموصل فإن (العينات) من المواد النووية الموجودة في المختبرات تستخدم (بكميات محدودة جداً) لأغراض الدراسة والبحث العلمي فقط"، مؤكدة انه "تنفيذاً لأحكام الدستور العراقي والإتفاقيات والقرارات الدولية التي أقرها العراق مع المجتمع الدولي بتضافر الجهود الدولية لمنع وصول مثل هذه المواد أو مخلفاتها الى الجماعات الإرهابية، وإستناداً الى مبدأ الشفافية في تبادل المعلومات، فقد تم إبلاغ المنظمات الدولية المعنية وفق ما تنص عليه القرارات الدولية".

وتابع البيان ان "وزارة الخارجية تغتنم هذه المناسبة لتأكيد الحكومة خلو العراق من جميع إنواع إسلحة الدمار الشامل، إذ إن العراق عضو في المنظمات الدولية وملتزم بالإتفاقات والقرارات الدولية، وما تفرضه عليه أحكام الدستور العراقي بمنع حيازة ونقل وإستخدام وتخزين إسلحة الدمار الشامل والمواد الداخلة في صناعتها".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أكدت اليوم الخميس، أن المواد النووية التي استولى عليها مسلحو تنظيم "داعش" من جامعة الموصل "لا تمثل خطرا أمنيا يذكر".

يشار إلى أن سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد علي الحكيم ابلغ المنظمة الدولية، امس الاربعاء، بشأن سيطرة "مجموعات إرهابية مسلحة" على منشأة سابقة للأسلحة الكيمياوية، داعيا الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى تفهم عجز العراق الحالي عن الوفاء بالتزاماته لتدمير تلك الأسلحة بسبب تدهور الوضع الأمني.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك