الأخبار

رئاسة كردستان ترد على المالكي: الموجودون في اربيل هربوا من الدكتاتورية التي هربت منها ونفتخر ان نكون ملجئا للمظلومين

3252 01:59:31 2014-07-10


هاجمت رئاسة اقليم كردستان العراق، اليوم الخميس، بشدة رئيس الحكومة العراقية المنتيهة ولايته نوري المالكي ردا على اتهامها بتحويل اربيل مقرا لتنظيم (داعش) الارهابي، واكدت ان الموجودين في الاقليم هربوا من الدكتاتورية التي هربت انت منها حينما كنت لاجئا في اربيل، وفيما اعربت عن فخرها بان تكون اربيل ملجئا للمظلومين"، لافتة الى ان المالكي اصيب "بالهسترية"، في حين طالبته "بترك كرسي السلطة بعد تسليمه معدات ست فرق عسكرية لداعش".
 
 
وقال المتحدث باسم رئاسة اقليم كردستان اوميد صباح في بيان  انه "عندما نفكر باقوال المالكي نصل الى نتيجة ان هذا الشخص اصيب بالهسترية وفقد توازنه وكل محاولاته تشير الى تحميل الاخرين اخطائه وفشله في ادارة البلاد"، معربا عن فخر اقليم كردستان بان "تكون اربيل مكانا يلجئ اليه المظلومون".
 
وخاطب صباح المالكي قائلا "انت ايضا كنت لاجئا فيها عندما هربت من النظام الدكتاتوري السابق وحاليا الناس يهربون من دكتاتوريتك انت ويلجؤون الى اربيل"، متهما اياه "بتسليم اراض العراق ومعدات واسلحة ست فرق من الجيش العراقي لتنظيم (داعش) الارهابي ووضعت حولك قيادات من البعثيين القدماء لم يحتملوا الدفاع والمواجهة لساعة واحدة".
 
وتساءل المتحدث باسم رئاسة اقليم كردستان "باي وجه يقوم المالكي بتوجيه الخطابات عبر شاشات التلفزة"، مطالبا اياه "بالاعتذار للشعب العراقي وترك كرسيك لانك دمرت البلاد".
 
 
وكان رئيس الحكومة المنتهية ولايته اعلن، اليوم الاربعاء، خلال كلمته الاسبوعية أن المحافظات ستطهر واحدة تلو الاخرى ولن نقف حتى اخر نقطة في العراق، وفيما اشار الى ان التقسيم اصبح لغة البعض اليومية "من دون حياء"، اكد أنه لم يعد هناك "ما يخفى على العراقيين حول المتواطئين والمتخاذلين"، فيما اشار الى أن " الحكومة لن تسكت على تحول اربيل كمقرا لداعش الارهابي ".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح علي
2014-07-10
ليس المالكي يسير بنهج الدكتاتوؤيه لوحده وإلا ماذا نسمي من حكم ويحكم كردستان هو وابنائه واقاربه لاكثر من عشرين عاماً لاحظوا نيجرفان البرزاني واولاد مسعود الأربعه اوالخمسه ثم وزير الخارجيه زيباري واخرين من نفس العائله استحوذوا على المناصب فمن كان بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجاره بالمناسبه السياسين في كردستان يقولون لشدة الظلم في بغداد يلجأ البعض الى اربيل فهل طارق الهاشمي مثلاً منهم ام ان ضباط الفرق العسكريه الاربع والذين سلموا كل شيء الى داعش وهربوا الى اربيل هم مظلومين ايضاً اعطونا مثال واحد تثبتون فيه ان اربيل ارجعت شخصاً ما الى بغداد لأنه مطلوب للعداله لكي نصدق إدعائكم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك