الأخبار

أنصار التيار الصدري يستعرضون في البصرة بـ "قاذفات وهاونات" ويشددون: نحن مع السنة والمسيحيين ضد داعش

5358 2014-06-21

نظم الآلاف من أنصار التيار الصدري في محافظة البصرة، اليوم السبت، استعراضاً عسكرياً حاملين ""قاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة"، وفيما بينوا أنالبصرة "لن ترسل" قوة من سرايا السلام الى الموصل، أكدوا أنهم "مع ابناء السنة والصابئة والمسيحيين وضد داعش والقاعدة الارهابيين ".

وقال عضو كتلة الاحرار في البصرة، مازن المازني  إن "سرايا وكتائب عسكرية شاركت في استعراض سرايا السلام وهي جميعها مسلحة بالعدة والعدد"، مشيرا الى أن "العدة العسكرية هي من ممتلكات جيش المهدي ولواء اليوم الموعود".

وأضاف المازني أن "هذه القوة ستكون رهن إشارة السيد مقتدى الصدر وهي على أهبة الاستعداد وستختفي المظاهر المسلحة بعد الاستعراض"، عادا ان الاستعراض "رسالة واضحة بأننا مع وحدتنا مع ابناء السنة والصابئة والمسيحيين وضد داعش والقاعدة".

من جانبه، قال نائب محافظ البصرة محمد طاهر التميمي  إن "محافظة البصرة لن ترسل قوة من سرايا السلام الى الموصل"، موضحا أنها "تنتظر الاوامر من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر". 

ونفى التميمي "رفع الصدر التجميد عن جيش المهدي"، مؤكدا أن "الاستعراض هو رسالة تبين القوة الحقيقية لجيش المهدي وان مهمته الدفاع عن المقدسات والاملاك العامة".

وكان الآلاف من أنصار التيار الصدري في بغداد وواسط والنجف وذي قار والمثنى وبابل وكربلاء والديوانية والبصرة وميسان، من ضمنهم جيش المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام استعرضوا اليوم، حاملين صواريخ (مقتدى1) وكراد، ومدافع وراجمات وصواريخ كاتيوشا، وقاذفات وهاونات وأسلحة خفيفة ومتوسطة، وفيما شارك نواب كتلة الأحرار و شيوخ العشائر ورجال الدين بكراديس خاصة، مرددين هتافات "لبيك يا مهدي".

وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا، يوم السبت، (14 حزيران 2014)، انصاره إلى تنظيم استعراض عسكري في كل محافظة على حدة، وأكد أن هدف الاستعراض هو تبيان العدد والعدة للعالم وليس إرهاب المدنيين.

وكان مكتب الصدر في محافظة النجف نفى، يوم الأربعاء،(18 حزيران 2014) ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بشأن نيّة زعيم التيار السيد مقتدى الصدر رفع التجميد عن جيش المهدي، وبين أنها أنباء "عارية عن الصحة ولا نيّة للصدر لذلك"، وفيما عدّ ان استعراض السبت يحمل "رسالتين تحذيرية وتطمينية"، أكد أن دور سرايا السلام يقتصر على "حماية الاماكن المقدسة ودور العبادة والكنائس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الساعدي البصراوي
2014-06-21
عاشه العراق وعاشة الامه وعاشة المرجعيه العليا منهم السيد علي السيتاني والسيد مقتدى الصدر على الجهاد اللاسلامي في مايخص العتبات المقدسه وحرمات هاذ البلد من الايدي الضالمه المجرمه ولذي تسمى بداعش الارهابي وهم كفرى وليسه لهم مذه من الاسلام وعاش العراق وجيشه وعشائره من شيوخ اشباب من شمالهي الى جنوبه ونبقى مرفوعين الرائس امامالحاقدين عن كتلت هاذ الوطن الذي ترعرعنا في منذ الطفوله ولحد هاذاليوم وحسنتم الصنع يابطال العرق العظيم بعون الله منصور العراق وهلهي .. تحياتي لكم جميعأأ أينما كنتم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك