الأخبار

محافظ بغداد: ارتديت البدلة العسكرية بعد أن رماها الخونة في الموصل والحرب في العراق ليست طائفية

2887 2014-06-19

أكد محافظ بغداد علي التميمي، اليوم الخميس، ان الحرب في العراق ليست طائفية بين السنة والشيعة بل حرب بين العراق ومرتزقة من الخارج، وفيما اشار إلى انه ارتدى البدلة العسكرية بعد ان رماها الخونة في الموصل ليس لإعلان الحرب، دعا شيوخ العشائر الى "البراءة من الجنود الذين سلموا الموصل ومنع إطلاق العيارات النارية من قبل مواكب المسؤولين".

وقال محافظ بغداد علي التميمي في مؤتمر صحافي عقده في فندق المنصور، وسط بغداد على هامش مؤتمر عشائري اقامته محافظة بغداد تحت شعار (العراق مظلتنا والوحدة الوطنية عشيرتنا) بحضور عدد من شيوخ العشائر، ، ان "الحرب في العراق ليست طائفية بين السنة والشيعة، هي حرب بين العراق ومرتزقة من الخارج، وارتديت البدلة العسكرية ليس لإعلان الحرب لكن بعد ان رماها الخونة في الموصل"، مطالبا "العشائر بالبراءة من الخونة من وجنود الذين سلموا الموصل الى (داعش) الارهابي ".

وأضاف التميمي، ان "الوضع الحالي نتيجة أخطاء سياسية من السياسيين الطائفيين من السنة والشيعة موجودين في المنطقة الخضراء"، مطالبا "العشائر بالاحتفاظ بأسلحتهم والاعتدة إلى يوم الشدة، ومنع إطلاق الأعيرة النارية من قبل مواكب المسؤولين الرسمية ومنع المظاهر المسلحة".

وتابع محافظ بغداد، انه "منذ تسلمي للمنصب وحتى اليوم، هناك ظالمون وطائفيون يحاربونني في أمانة مجلس الوزراء ولو سلموني الملف الأمني لجعلت بغداد مستقرة وخير دليل على كلامي هو استعراض يوم السبت للتيار الصدري".

ولفت التميمي، الى انه "منذ يومين اتصل بعلي العلاق أمين عام مجلس الوزراء ولا يرد على اتصالاتي"، مبينا ان "هناك ظالماً وضعيفاً في أمانة مجلس الوزراء يحارب المحافظ وانا أقول لهم لا احتاجكم، معي شيوخ العشائر والسيد مقتدى الصدر، مؤكدا على انه"لم نسمح بتحويل بغداد الى ثكنات عسكرية وسننزع البدلة العسكرية حال عودة الأمن الى بغداد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي خالد
2014-06-19
في الوقت الذي نحيي فيه ابناء العراق في موقفهم الرائع من دعم الجيش والقوى الامنية نهيب بهم ان ترفعوا عن الذات وحب الانا وان يكونوا على قدر المسؤولية فالانا قاتلة ولعن الله تلك الخصوصية التي ترمي بصحابها في مهاوي الدرك الاسفل في الدنيا والاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك