الأخبار

النائب الحكيم : البيان التاريخي للمرجعية العليا في الدفاع عن الأرض أيقظ الأمة وقصم ظهر المخطط الإرهابي

2013 2014-06-18


 قال النائب المستقل عبد الهادي الحكيم إن" البيان التاريخي للمرجعية العليا في الدفاع عن الأرض أيقظ الأمة وقصم ظهر المخطط الإرهابي التكفيري.
قال النائب الحكيم في بيان صحفي تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأربعاء إن "فتوى المرجعية العليا في الدفاع عن الوطن لم تصدر إلاّ بعد أن أعلنت الجماعات الإرهابية استباحتها للعراق وأهله ومدنه واحدة تلو الأخرى قبل وبعد أن استباحت الموصل العزيزة، وإذ فعلت ذلك فاحتلت الموصل العزيزة وتقدمت لاستباحة محافظات أخرى أعلنت المرجعية العليا - كونها صمام أمان للعراق والعراقيين - وجوب {الدفاع الكفائي} عن الوطن وأهله ومقدساته"، مذكرا" بإن المرجعية العليا أوصت بالصبر عندما اعتدى الإرهابيون التكفيريون على مقدساتنا ومواكبنا الدينية وغيرها.

وأكد النائب الحكيم آن" فتوى المرجعية الدينية العليا زادت من لحمة أبناء شعبنا العراقي الواحد، وما مشاهد التطوع من أبناء الأديان والمذاهب كافة الا دليل على ان الفتوى التاريخية جاءت لجمع ما شتته فتاوى التكفيريين من تصدع وسط النسيج المنسجم واللحمة الوطنية العراقية الواحدة ، خصوصا وان المناطق المستباحة من قبل الإرهابيين هي مناطق ذات غالبية سنية تعايشت فيها الأديان والمذاهب والأقليات والقوميات العراقية المختلفة، فكان الهدف من موقف المرجعية العليا التاريخي هو تحقيق الصالح العام للوطن الواحد و الاجتماع الوطني وحماية المقدسات .

وأوضح ان "المرجعية الدينية العليا لم تفت بالجهاد يوم اعتدى التكفيريون على مقدسات الشيعة في سامراء ففجروا قبة مرقد الإمامين العسكريين{ عليهما السلام} عام 2007 م ، بل أوصت بالصبر وقتها ، درء لفتنة كادت أن تحرق الأخضر واليابس لولاها ، كما انها طالبت بالعض على الجراح والصبر على الألم وكظم الغيظ يوم استشهد أكثر من ألف زائر شيعي في المجزرة المعروفة بجسر الأئمة في ذكرى استشهاد كاظم الغيظ الامام الكاظم عليه السلام في 2005 م وغير ذلك من الشواهد كثير ..كثير ".

وبين آن" عملية التحشيد الشعبي التي نشهدها اليوم في البلاد لا تعني بأي حال من الأحوال بان الجيش العراقي والقوات الأمنية الأخرى ليست على أهبة الاستعداد لصد العدو الغاشم ، بل ان المشهد المألوف لدى جميع الدول التي يداهمها عدو خارجي يستهدف الإرض والعرض والمقدسات او يداهمها تمرد داخلي مدعوم من الخارج تسليحا وتعبئة وتجهيزا وإمدادا وتمويلا، كل همه قتل واستباحة كل ما يجد في طريقه من شعب متمدن وتاريخ وحضارة ومقدسات كي يعود بموطن الأنبياء والأئمة وموئل الحضارات الى عقلية سلفية بائدة من عقليات القرون الوسطى التي لا تقبل بالآخر أيا كان ذلك الآخر مسلما أو غير مسلم ، ".

وتابع ان" داعش الارهابية تعمل تحت شعار إما أن تؤمن بما نؤمن به أو أنت كافر يستباح دمك وعرضك وتسترق نساؤك وييتم أطفالك، لذلك كله وغيره بات لزاما على المرجعية العليا وهي صمام أمان العراق والعراقيين ان تشد من عضد أبنائها في الجيش والقوات المسلحة الأخرى والاجهزة الامنية من أجل توطيد أمن الخنادق الأمامية والخلفية لان العدو غدار وماكر ومخادع ومدعوم من قوى خارجية لا تريد بالعراق وأهله إلا الشر والأذى والبلاء.

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين ".

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.

يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك