الأخبار

الكردستاني : قيام المالكي بتسليم القادة الهاربين من نينوى قيادة القتال في سامراء “مهزلة جديدة”

3759 14:31:03 2014-06-15

طالب النائب عن كتلة التغيير الكردية لطيف مصطفى بمحاسبة القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي على ما وصفها بـ”الفضيحة الامنية” في نينوى وهروب القادة الامنين من المحافظة 

وذكر مصطفى: ان المالكي اثبت فشله بعد التفرد بالقرار والقيادة العسكرية وقام بتعيين القادة بشكل يخالف للدستور ويجب ان يحاسب على الفضيحة الامنية والهزيمة النكراء في نينوى وليس فقط اقالة  القادة الامنيين “.

وتابع” لقد سمعنا بمهزلة جديدة وهي ان المالكي قام باخذ القادة  الهاربين من نينوى الى سامراء ليقودوا القتال من جديد ،وانا اتساءل كيف يعاد قائد  هرب وترك جيشه ليقود معركة جديدة وهل ستكون له هيبة لقيادة المعركة في سامراء وكيف للجنود ان يطيعوه ،واشار الى ان ” المالكي لايريد ان يعترف بفشله رغم الاخفاقات المتكررة “.

وقال ان ” المالكي وانصاره يتهمون الكرد والسنة والشيعة الذين لايتفقون معه ويجدون الكثير من المبررات لفشله وهذا يدل على ان السيد المالكي لم يستفد من تجربة الحكم الماضي وسيؤدي بنا الى المزيد من الدمار لهذا البلد وهو الذي يحاسب لا القادة الامنيون “.

وقال النائب ان قضية تطوع الناس للدفاع عن الوطن لا علاقة لها بإعلان حالة الطوارئ لأنها لم تعلن أساسا ، مبينا أن الحكومة الحالية تحولت الى حكومة تصريف اعمال اعتبارا من اليوم.

وأضاف مصطفى:” ان قضية تطوع الناس للدفاع عن الوطن شيء ، وحالة الطوارئ شيء آخر ، فحتى إذا تطوع كل الشعب العراقي ، إذا لم يمنح المالكي صفة حاكم الطوارئ فلن يحصل على صلاحيات حاكم الطوارئ “.

وأوضح امين انه :” ينبغي أن يتصرف رئيس الوزراء حاليا كرئيس وزراء وقائد عام للقوات المسلحة وفقا للظروف الاعتيادية وليس كحاكم طوارئ ، وأن يتعامل مع قضية المتطوعين وفقا للسياقات الطبيعية ، فمسألة إعلان الطوارئ أو عدم اعلانها من صلاحيات البرلمان ولا يجوز لجهة اخرى كالمحكمة الاتحادية أو غيرها اعطاءه الموافقة عليها ، وإن حصل ومنحته اياها ، فستعتبر باطلة ، لأن المحكمة الاتحادية لا تمتلك هذه الصلاحيات حتى تمنحها له “.

وأشار الى ” ان الحكومة الحالية تحولت الى حكومة تصريف أعمال بدءا من هذا اليوم ، لأنه بانتهاء الدورة البرلمانية التي منحته الثقة أو بحلها قبل أوانها تتحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال من الناحية القانونية ولا يمكنه ان يتصرف بأي شيء ، وإذا ما خرج الحاكم عن سلطات الظرف الاعتيادي سيحاسب لأنه لم يُمنح صلاحيات الطوارئ “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-06-15
لو طردهم المالكي سيكون اعتراف بفشله فلذلك ارجعهم حتى لايقولون عنه فاشل وهذا التمسك بهؤلاء هو عين الفشل والمالكي فااااااااااشل لايصلح لرعاية قطيع من المعزى مع احترامنا للرعاة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك