الأخبار

صالح ومعصوم وبارزاني أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الجمهورية


 أكد  مسؤولون بارزون في الاقليم ان الاتحاد الوطني  يصب  الآمال  على شخصيتين لتولي منصب رئاسة  الجمهورية فيما  يضع الديمقراطي مسعود  البارزاني  نصب عينيه لتولي المنصب الأرفع  في البلاد ، يأتي ذلك في وقت طالب  آخرون  بغض الطرف عن  منصب رئاسة الجمهورية ،للحصول على منصب رئاسة البرلمان كونه الأهم  والأولى  لتمتعه بصلاحيات  أوسع .
بدوره قال  امين يونس،  احد  المراقبين  السياسيين  في  الاقليم، ان “منصب رئاسة البرلمان افضل للأكراد كونه يتمتع بصلاحيات وامتيازات افضل، واعتقد انه لا ضرر في حصول الاكراد على المنصب بدلا من رئاسة الجمهورية  لأنه منصب تشريفي”.  
واضاف امين ” هناك شخصيات متعددة يرجح توليها رئاسة الجمهورية او البرلمان، لم تتضح او تحسم بعد   بين الاحزاب والكتل الكردستانية”.
الى ذلك قال  القانوني كامران بدر الدين  ، “لا يوجد في الدستور اية مادة تعطي الحق لقومية او طائفة الفضل  على اخرى في تولي رئاسة الجمهورية،” لافتا الى ان ”  ما يجري منذ سنوات من محاصصة طائفية يعد بمثابة  قفز على الدستور الذي تخلى الشركاء السياسيون عن الكثير من فقراته  مع حرص كل جهة أوطرف سياسي  على تفسير فقراته  وفق  ما يحلو لها “.
مشيرا الى ان”  سحب الصلاحيات من الرئاسة وتوزيعها بين رئاسة الوزراء والبرلمان والمجلس التأسيسي الذي لم يشكل حتى ،  أمر مخالف  للقوانين الدولية”.
من جانبه قال مصدر مسؤول مطلع تابع لأحد الاحزاب السياسية في الاقليم رفض الكشف عن اسمه، ان ” اغلب الاحزاب السياسية في الاقليم مصرة على ان يتولى رئاسة الجمهورية شخصية كردية، فيما يرفض ذلك بعض المثقفين والاعلاميين واصحاب القرار في المناصب الدنيا”.
واشار  الى ، ان  “الاتحاد الكردستاني  له مرشحان وهما فؤاد معصوم وبرهم صالح، فيما الديمقراطي له مسعود بارزاني الذي لا يرغب بترك الاقليم والذهاب الى بغداد”، لافتا الى ان ” التغيير والاتحاد الاسلامي ربما سيكون لهما مرشحين  ايضا “.
من جانبه قال الكاتب والمستشار السابق،  رحيم عبد الامير، ”  على الاكراد الابتعاد عن رئاسة الجمهورية في هذه الدورة وتولى رئاسة البرلمان لأثبات  الوجود  بطريقة اخرى” ، منوها  الى ان ” الرئاسة هي  منصب تشريفي ولا تنفع  صناع  واصحاب القرار، اما البرلمان فمن شأنه ان  يضمن للاكراد شعبية اكبر وقرار اوسع في البلد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك