الأخبار

مركز انتخابي ارهابي

1786 2014-04-15

سامي جواد كاظم

اختراق الانتخابات امر متوقع والكل يتهم الكل ولا تخلو الاختراقات من الاموال السعودية التي تضخ الى اقزامها في العراق للعمل على محورين تزوير الانتخابات ودعم من يترشح باموالها لينفذ مخططاتها.

مركز انتخابي يمارس الارهاب بامتياز من خلال تعامله مع شريحة معينة من المواطنين الذين يرومون الحصول على البطاقة الانتخابية ، هذا المركز هو في الدورة الميكانيك في مدرسة ابن هشام والاخر في مدرسة تطوان .

كيف يمارسون ارهابهم ؟ جاءت احدى المواطنات ومعها الادلة الثبوتية لاستلام بطاقة الانتخاب لعائلتها ، احدى الهويات كانت الصورة بالاسود والابيض فرفض الموظف تسليمها البطاقة الا بعد استبدال الهوية هذا اولا ، ثانيا طلبت المواطنة تسليمه بقية البطاقات لابنائها فسالها الموظف ماهي صلة القرابة معك؟ اجابت انهم ابنائي وكما ترى في البطاقة التموينية وهوية الاحوال المدنية ، سالها اين مركزك الانتخابي؟ قالت متوسطة دجلة ، القى الموظف نظرة عابرة على سجل على مكتبه فقال لها اسماؤكم غير موجودة ،

قالت انا متاكدة انها موجودة ، اجابها تعالي غدا حتى نجلب الحاسوب ، وفي هذه الاثناء دخلت مواطنة اخرى وهي تخاصم الموظف فقالت له انا كم مرة قلت لي تعالي غدا وآتي غدا فلم تعطيني بطاقتي ، اما الموظفة في مدرسة تطوان فهي منقبة ولايظهر من وجهها الا عيونها رفضت ان تعطي البطاقة لمواطنة تحمل كل الهويات الثبوتية الا هوية الاحوال المدنية ،واخر تعليمات هذين المركزين للمواطنين انه يجب ان تنتخبوا لديهما ولا يجوز في مركز اخر .

اخيرا اتضح ان المواطنات من العوائل المهجرات من الدورة ، وهذا يعني ان الامر تكرر لدى الكثير من غيرهم لان الدورة كانت اكثر من 60% من الشيعة و 25% من المسيح والبقية عرب جبور السنة ،وهي شبه مهجورة اليوم بعد التهجير والاغتيال 
على الحكومة ان تتخذ الاجراء اللازم بحق مايجري في الدورة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك