الأخبار

الدفاع النيابية تستبعد قرب حسم المعركة مع داعش وتعزو التأخر الى ضعف الغطاء الجوي

2197 2014-04-04

أستبعدت لجنة الأمن والدفاع النيابية قرب حسم المعركة مع تنظيم داعش الارهابي في المناطق الغربية ومنها محافظة الانبار.

وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية اسكندر وتوت انه "من الصعب تحديد الفترة الزمنية للقضاء على التنظيم بسبب ان المعارك في المدن تحتاج الى طائرات مروحية وهي قليلة واخرى مقاتلة والتي لا نمتلك اي واحدة منها، وللأسف واجهت صفقات هذه الطائرات اعتراضات من كتل سياسية معروفة".

وأضاف ان "في كل معركة هناك قتلى وجرحى في صفوف القوات الامنية ولكن ليس بالارقام التي تعلن فهي مبالغ فيها وغير صحيحة".

واكد وتوت ان "العمليات العسكرية مستمرة والقطاعات مسيطرة عليها في الانبار بشكل كامل وافضل، لكن بدأت تعبئة وإسترتاتيجية داعش تتغير نحو تفريق القطاعات الى مناطق متفرقة مثل بهرز وسليمان بيك وشمال وبابل، والان اخذت القوات البرية على عاتقها معالجة هذا الموقف".

وعزا نائب رئيس لجنة الامن النيابية تأخر حسم المعركة مع الارهابيين الى "قلة عدد الطائرات المروحية والطائرات الاستطلاعية التي تمكن من توفير المعلومة الاستخبارية في ملاحقة داعش وضرب عناصرهم ومعرفة تحركاتهم".

وتشهد محافظة الانبار منذ نحو ثلاثة اشهر معارك مسلحة بين القوات الامنية التي تساندها مسلحي العشائر ضد التنظيمات الارهابية ومنها تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين المتمركزة في بعض مناطق الرمادي والفلوجة.

يشار الى ان العراق والولايات المتحدة الامريكية ابرما عدة صفقات تسليح تتضمن شراء طائرات مقاتلة اف16 وطائرات اباتشي واسلحة تدخل في مكافحة الارهاب . وأكدت واشنطن التزامها بتسليم الطائرات المقاتلة اف 16 بموجب الصفقة المبرمة مع بغداد وفق الجداول الزمنية المحددة في الصفقة والبالغ عددها 36 طائرة"، معلنة "تسليم العراق، في شهر ايلول المقبل 2014، اول دفعة من هذ الطائرات، وتتكون من طائرتين .بحسب ما قاله اللواء الطيار معاون مدير المكتب الأمني لدى العراق ويليام بندر في 14 من شباط الماضي.

كما وقع العراق صفقات تسليح اخرى مع روسيا بقيمة 4.2 مليار دولار وتسلم بموجبها عدة دفعات ابرزها المروحيات القتالية [مي 35] المعروفة بـ[الصياد الليلي].

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك