الأخبار

اللواء الرئاسي ينفي تسليمه مسؤوليته الى عمليات بغداد: لن ننسحب دون موافقة مكتب طالباني

3225 2014-03-23

نفى اللواء الثاني الرئاسي المكلف بحماية موقع رئيس الجمهورية في منطقة الجادرية جنوبي بغداد الانسحاب من الموقع وتسليمه الى قيادة عملية بغداد.

وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت اليوم الاحد تسلمها حماية مداخل موقع رئاسة الجمهورية بدلاً من اللوائين الأول والثاني الرئاسي المؤلف من قوات البيشمركة وذلك على خلفية مقتل الاعلامي محمد بديوي على يد أحد ضباط عناصر اللواء الرئاسي أمس في منطقة الجادرية.

وقال آمر اللواء العميد كاهدار لشبكة [روداو] الكردية ان "اللواءين الاول والثاني المخصصين لحماية رئيس الجمهورية ونائبيه لا يرتطبان بالبيشمركة ولا علاقة لهما بها وبادارتها".

واوضح العميد كاهدار ان "اللوائين يرتبطان اداريا بوزارة الدفاع اما في مجال العمليات فهما يأخذان أوامرهما من مكتب رئيس الجمهورية فقط".

واضاف ان "قوات حماية رئاسة الجمهورية شاركت وطوال 10 سنوات في تأمين الحماية لمناطق كثيرة في بغداد"، مشير الى ان "قواتنا شاركت في عمليات [فرض القانون] في مناطق بغداد ومنها الشعلة والجامعة والقادسية والجادرية والدورة والمهدية".

واكد العميد كاهدار ان "اللواء الاول والثاني من احسن القوات في بغداد وقدم لها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء العديد من كتب الشكر لجهودهما".

وشدد امر اللواء الثاني لحماية رئاسة الجمهورية"بانه لم يطلب اي مسؤول عراقي منا مغادرة بغداد ونحن لن نسلم مواقعنا دون امر من مكتب رئيس الجمهورية".

واشار العميد كاهدار الى ان "قاتل الصحافي نحن من قام بتسليمه الى الشرطة فالقضية جنائية ويجب ان يأخذ القانون مجراه".

وكان بديوي قد قتل أمس على يد ضابط برتبة ملازم أول من قوات الحرس الرئاسي [احمد ابراهيم] في منطقة الجارية بعد توقيفه في احدى السيطرات الامنية بالمنطقة، ما اثار موجة غضب شعبية وسياسية، فيما اعتقلت قيادة عمليات بغداد الضابط وفتحت تحقيقاً معه.

وشيع صباح اليوم جثمان بدوي من منزله في قضاء العزيزية بمحافظة واسط الى مثواه الاخير في محافظة النجف. كما جرى اليوم تشييع رمزي في موقع الحادث وتشييع اخر في الجامعة المستنصرية. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جمال ملاقرە
2014-03-23
إن القتل جريمة لايغتفر ولايجوز أن ينظر إلى هويتي القاتل والمقتول، بل يجب أن يترك الأمر إلى التحقيق العادل والقضاء النزيە دون التدخل من أية جهة انت في القضية. تسيس جريمة هذا وتأجيج مشاعر بسطاء القوم فهي جريمة أبر لأن الفتنة هي أشد من القتل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك