الأخبار

الطرفي : انعدام الخيارات يوجب الالتزام بمبادرة المواطن لحل ازمة النفط بين المركز واربيل


قال النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي ان ” غياب الخيارات لحل ازمة تصدير النفط بين بغداد واربيل توجب التزام الجميع بمبادرة كتلة المواطن لحل ازمة الموازنة العامة ايضا، مبينا ان” هناك اصداء ايجابية حولها “.

وذكر الطرفي في تصريح اطلعت عليه وكالة انباء براثا اليوم ان ” مبادرة كتلة المواطن متوازنة وعلى الجميع الالتزام بها  لعدم وجود خيارات متعددة لحل ازمة تصدير النفط واقرار الموازنة الاتحادية مشيرا الى ان ” ازمة الموازنة حادة وعصفت في جميع مفاصل الدولة خصوصا انها المصدر الاساس لقوت الشعب العراقي “.

واضاف ان ” عدم اقرار الموازنة خلفت ازمة نفسية لدى الشعب العراقي واتسعت الهوة بين المواطن والمشرع لعدم اقرار الموازنة ، مشيرا الى ان ” هذه المبادرة تهدف الى رأب الصدع وحل المشكلة ولاقت اصداء ايجابية  وشكلت لجنة لدراستها “.

وكان رئيس كتلة المواطن في مجلس النواب باقر جبر الزبيدي قد اعلن الثلاثاء الماضي ، عن تقديم مقترح لحل الخلافات بين الأقليم والمركز حول صادرات النفط وهو تركيب  عدادات الكترونية مربوطة بالانترنيت يعطي كمية التصدير من كل بئر وبشفافية  وينشر على وسائل الاعلام .

وقال في مؤتمر صحفي مشترك لكتلة المواطن عقده في مبنى البرلمان ” في كل عام يتكرر تأخير الموازنة نتيجة الخلافات بين الأقليم والمركز حول صادرات النفط  وتفاصيل اخرى ولكي ينتهي البلد من هذه المشكلة وعدم تكرارها في السنوات  القادمة وتسببها في تأخير مشاريع التنمية والأعمار وتعزيز الاقتصاد  العراقي تقترح كتلة المواطن الزام وزارة النفط الاتحادية ووزارة الموارد  الطبيعية في أقليم كردستان بتركيب عدادات حديثة على كل بئر نفط يحسب  النفط الخام المتدفق منه وتركيب عدادات على نقاط التصدير من العراق عن  طريق البر والبحر ليتسنى لنا معرفة الفرق بين مجموع ماينتج وما يصدر من كل نقطة تصدير ، وبذلك يتم حماية كميات النفط المصدر من أي تلاعب من قبل الاقاليم او المحافظات المنتجة للنفط”.

وكان البرلمان قد قرأ القراءة الاولى لقانون الموازنة الاتحادية لعام 2014  فيما لم يتم ادراج القراءة الثانية في عدة جلسات ،وقاطع التحالف الكردستاني وائتلاف متحدون جلسة قراءة الموازنة بسبب الخلافات حول ازمة الانبار وتصدير نفط عبر الاقليم .

يذكر ان الحسابات الختامية للموازنة السابقة لم ترسل الى البرلمان لمناقشتها قبل اقرار الموازنة ويستبعد سياسيون وبرلمانيون وصول الحسابات الختامية “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك