الأخبار

الخارجية تطالب ليبيا بتوفير الامن للمواطنين العراقيين واعتقال الجناة الذين اغتالوا استاذا جامعيا عراقيا

2350 2014-03-20

طالبت وزارة الخارجية العراقية الحكومة الليبية بتوفير الامن والحماية للمواطنين العراقيين العاملين في المؤسسات الليبية واعتقال الجناة الذين اغتالوا استاذا جامعيا عراقيا وتقديمهم للعدالة .

وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم ان"مجموعة مسلحة ليبية قامت الثلاثاء الماضي باغتيال الاستاذ الجامعي العراقي اديسون كاربيل في مدينة سرت، وكان المرحوم يعمل استاذآ جامعيآ في كلية الطب في جامعة سرت ولمدة [15] سنة ."

واضافت ان"هذه الحادثة ليست الاولى التي يتعرض لها ابناء الجالية العراقية في ليبيا وقامت سفارتنا في طرابلس بتوجيه مذكرة احتجاجية الى وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية ، وطالبت السلطات الليبية بتوفير الامن والحماية للمواطنين العراقيين العاملين في المؤسسات الليبية واعتقال الجناة وتقديمهم للعدالة ."

واشار الى ان"وزارة الخارجية تدين هذا العمل الارهابي الجبان من قبل عصابة مسلحة هي بالتأكيد لاتمثل الشعب الليبي الشقيق ، وقد ساهمت الجالية العراقية وافرادها من الاطباء واساتذة الجامعة والمهنيين واصحاب الاختصاصات المختلفة في بناء وتنمية ليبيا ونعلم بانهم محل ثقة وتقدير الشعب الليبي نظرا لما قدموه من خدمات جليلة الى البلاد .

وكانت وكالة الأنباء الليبية الحكومية [لانا] قد ذكرت الاربعاء، العثور على جثة الأستاذ الجامعي العراقي المسيحي مقتولا داخل سيارته بمدينة سرت وسط البلاد، مشيرة إلى أن دوافع القتل ما زالت غير معروفة، في حادث هو الثاني من نوعه بحق استاذ جامعي عراقي.

ويشير مسؤولون عسكريون ليبيون إلى إن "ارهابيين ينتمي بعضهم إلى جماعة أنصار الشريعة كثفوا وجودهم خلال الأشهر الأخيرة في مدينة سرت اليت تعتبر معقلا سابقا للرئيس السابق معمر القذافي".

ودعا بطريارك الكلدان في العراق والعالم، مار لويس ساكو الأول، الاربعاء، الحكومة العراقية  للتدخل لمعرفة أسباب اغتيال الاستاذ الجامعي العراقي وهو طبيب كان يشغل وظيفة  عميد لاحدى كلياتها الطبية ، فيما اشار الى ان الطبيب مسيحي من اهالي كركوك يبلغ من العمر 54 عاما.

 

ويعد هذا الاغتيال الثاني لاستاذ جامعي عراقي في ليبيا فقد خطف الدكتور حميد خلف حسن الساعدي الاستاذ في المعهد العالي للمهن الشاملة في مدينة درنة قبل العثور على جثته لاحقا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك