الأخبار

في اقوى تحذير تصدره الامم المتحدة بشأن العراق.. كي مون يحذر من آثار "مدمرة" للتحديات السياسية والأمنية في العراق


حذر الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الخميس من آثار وصفها بـ"المدمرة والدائمة" للتحديات السياسية والأمنية على الاستقرار في العراق على المدى الطويل ما لم يتم معالجتها قريبا.

وقال الامين العام في تقريره الى مجلس الامن الدولي "، ان "هذه التحديات تتطلب أن يفي جميع القادة السياسيين والدينيين والمجتمع المدني بمسؤولياتهم في التغلب على الأزمة الحالية بطريقة موحدة".

وشدد بالقول إن اقامة حوار وطني بين القوى السياسية اضحى أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

ويواجه العراق منذ مطلع العام الجاري أكبر تحد أمني في الانبار غرب البلاد والمحافظات القريبة حيث اجتاح مسلحون معارضون للحكومة بينهم عناصر تتبع نهج القاعدة مدنا وبلدات وبسطوا نفوذهم على عدد منها.

وتدور منذ ذلك الوقت معارك عنيفة خلفت آلاف القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين الذين فر مئات الألوف منهم إلى خارج المحافظة خوفا على حياتهم.

واستعادت القوات العراقية السيطرة على غالبية أرجاء المحافظة باستثناء الفلوجة التي يحاصرها الجيش ويتحصن فيها المسلحون.

وجاءت هذه التطورات لتسجل تصاعدا في أعمال العنف بعد أن سجلت أعلى مستوى العام الماضي منذ 2008 حيث قتل نحو 8 آلاف شخص.

وتزامنت أعمال العنف مع تعمق الانقسامات الطائفية والسياسية حيث يتهم خصوم رئيس الوزراء وحتى شركاءه في التحالف الوطني بمحاولة السير بالبلاد نحو الدكتاتورية. وينفي المالكي ذلك ويقول إنه يسير وفق القوانين السارية.

وبشأن علاقات العراق مع دول الجوار، قال الإمين العام للأمم المتحدة إنه يشعر بالرضا ازاء التحسن المستمر في العلاقات بين العراق والكويت.

وأعرب عن أمله في أن يؤدي هذا "التطور الايجابي" الى تعزيز العلاقات بين العراق وجيرانها الآخرين في مصلحة الاستقرار في المنطقة.

وكان العراق قد أبرم اتفاقات مع الكويت بشأن التعويضات وترسيم الحدود وتنظيم الملاحة البحرية وغيرها من الأمور التي بقيت عالقة منذ غزو نظام صدام حسين للكويت في 1990.

وساعدت هذه الاتفاقيات في إخراج العراق من طائلة البند السابع لمجلس الأمن الدولي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك