الأخبار

باقر الزبيدي: أغلب تقديرات وزارة النفط لكميات النفط المصدرة غير دقيقة

1881 2014-03-18

اعتبر وزير المالية الأسبق ورئيس كتلة المواطن البرلمانية باقر جبر الزبيدي، الثلاثاء، أغلب تقديرات وزارة النفط بشأن كميات النفط المصدرة "غير دقيقة"، مؤكداً أن كتلة المواطن سترفع مقترحاً الى رئاسة البرلمان من أجل إنهاء الخلاف المتكرر كل عام حول قانون الموازنة العامة.

وقال الزبيدي في مؤتمر صحافي عقده اليوم في مبنى البرلمان إن "كتلة المواطن سترفع مقترحاً الى رئاسة البرلمان من اجل مناقشة وإنهاء الخلاف المتكرر كل عام حول قانون الموازنة العامة وإنهاء الصراعات بين إقليم كردستان والمركز"، مشيراً إلى أن "الخلافات بين الكتل البرلمانية تؤخر الموازنة سنوياً وهذا التأخير لن يحل إلا بإقرار قانون النفط والغاز المعطل".

وأضاف الزبيدي، أن "المقترح يتضمن الالتزام بالاتفاقية التي تم توقيعها خلال فترة توليه وزارة المالية مع صندوق النقد الدولي"، موضحاً أن "الاتفاقية تنص على قيام الحكومة الاتحادية والمحافظات المصدرة للنفط بنصب عدادات الكترونية تعطي كمية التصدير من كل بئر ويخضع لمراقبة دائرة الرقابة المالية".

وأشار الزبيدي الى أن "الاتفاقية تلزم ربط ناقلات النفط الخام بالأقمار الصناعية بإشراف وزارة النفط الاتحادية وديوان الرقابة المالية ولجنة النفط والطاقة النيابية"، مؤكداً أن "الاتفاقية تلزم وزارة النفط الاتحادية بالتعاقد مع شركات عالمية لتنصيب مختبرات متطورة لتحديد نسب الكبريت والنفط الخام المصدر".

ولفت الزبيدي الى أن الجداول التي يمتلكها بصفته وزير مالية اسبق "تبين أن اغلب تقديرات وزارة النفط بما يخص الكميات المصدرة من النفط غير دقيقة"، مشدداً على ضرورة "نصب عدادات الكترونية تعطي كمية التصدير من كل بئر ويخضع لمراقبة دائرة الرقابة المالية".

وأضحت الموازنة العامة للدولة، مادة للسجال وتراشق الاتهامات بين الكتل السياسية كافة، كونها ما زالت تقبع في أروقة مجلس النواب منذ أن صادق عليها مجلس الوزراء في (15 كانون الثاني الحالي).

يذكر أن مجلس النواب بدأ، في (28 كانون الثاني 2014)، القراءة الأولى لقانون الموازنة العامة لسنة 2014، لكنه أخفق فيها، في حين اتهم ائتلاف دولة القانون الكرد وائتلاف متحدون بعرقلة تمريرها، وفي المحصلة وضع "حرج" لوضع البلد المالي والاقتصادي المرتبط بالموازنة بعد اقتراب عمر البرلمان من نهايته دون التوصل لصيغة توافقية لإقرارها.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك