الأخبار

الآلوسي: المالكي ومكتبه خائفان من الانتخابات ويسعيان لتسقيط الآخرين

1966 14:09:06 2014-03-17

اعتبر رئيس حزب الامة مثال الالوسي اليوم الاثنين ان "رئيس الوزراء ومكتبه خائفان من الانتخابات لذا يسعيان الى تسقيط الاخرين"، مشيرا إلى أن بعض موظفي المفوضية يتخيلون انهم اهم من الوطن والدماء التي اسيلت من اجله، واصفا اياهم بـ"المرتزقة" لدى رئيس الوزراء ومكتبه. 

وقال الالوسي اليوم الاثنين ان "هناك ضغوطا كبيرة تمارس على بعض الشخوص في المحكمة المعنية بالمرشحين"، مشيرا إلى انه "لا يجوز لاي جهة استبعاد أي مرشح بحجة شتم الحكومة وتم استبعادنا بتهمة اننا الطرف المناهض للحكومة والمعارضين للمالكي ومكتبه وهذا يعني ان الحكومة تسعى الى اجراء انتخابات مفصلة ضمن مصالحها".

وأشار إلى أن "رئيس الوزراء ومكتبه خائفان من الديمقراطية ومن الانتخابات". 

واضاف "انهم يسعون الى ضمان نتائج الانتخابات قبل البدء بها من خلال تصفية المعارضين السياسيين، مما يعني ان مفوضية الانتخابات غير مستقلة، وان هذا الخطر الكبير يضر الشعب واليمقراطية في العراق".

ولفت الآلوسي إلى أن "المفوضية اصبحت اداة للانحراف السياسي وانها تقوم بحملة استبعاد للساسة وان هذه اكبر جريمة بحق الضحايا العراق"، مضيفا ان "بعض موظفي المفوضية الصغار يتخيلون انهم اكبر من الوطن ومن الشعب والدستور ودماء الشهداء والضحايا".

وشدد بالقول "لن نسكت عن هؤلاء المرتزقة لدى مكتب رئيس الوزراء ورئيس الوزراء ولن نسكت عن الانحراف والجرائم وسرقة المال العام"، موضحا ان "قرار استبعاده لم يصدر بعد لان القضية لاتزال في المحكمة". 

وتابع ان "على مجلس شورى الدولة و قضاء الدولة التدخل لإيقاف هذه المهزلة"، مطالبا جميع المحاكم في العراق "عدم السكوت عن هذه الخروقات وقتل الديمقراطية في العراق".

كما اوضح قائلا "انا لست متفقا مع استبعاد المرشحين سياسيا فنحن نتنافس سياسيا ونختلف سياسيا لكن لايمكن ابعاد أي من المرشحين لمصالح غير دستورية"، داعيا الجميع الى "التنافس بمستوى اخلاقي يليق بحجم الضحايا والشهداء والمسؤولية"، مؤكدا ان " الانجرار عبيدا لهذا الحاكم الفاشل يعد جريمة بحق ضحايانا ودمائنا ومستقبلنا ".

ويذكر ان محكمة التمييز استبعدت عن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة النواب كلا من المستقل صباح الساعدي، وعن متحدون عبد ذياب العجيلي وحيدر الملا، وعن كتلة الاحرار جواد الشهيلي، ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي ، ورئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي. 

كما ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات اكدت في الثامن من الشهر الجاري، استبعاد 66 مرشحا من الانتخابات البرلمانية المقبلة اغلبهم متهمون بقضايا تزوير واختلاس. 
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك