الأخبار

مجلس بابل: نقل الداخلية لمدير الشرطة السابق اليها بمثابة تكريم له ومصرون على محاسبته

2102 21:32:53 2014-03-12

قال عضو مجلس بابل رياض عداي، ان "قرار نقل مدير شرطة بابل السابق اللواء عباس عبد زيد شمران الى وزارة الداخلية بمثابة تكريم له وهذا خرق كبير للقوانين الدستورية والشرعية وعلى جميع المقصرين ان يحاسبوا امام الرأي العام".

وقال عداي لمراسل  [أين] ان "النظام الداخلي  للحكومة المحلية نص في المادة [34] ثانيا  في حالة عدم حضور المستجوب بدون عذر مشروع يمضي المجلس بالاستجواب وطرح حيثيات الاستجواب ومن ثم يتم اقرار الاقالة وكذلك نصت المادة [7] من الفقرة الثامنة من قانون [21] المعدل [الاهمال والتقصير] وهذه المادة تم تطبيقها ازاء مدير الشرطة السابق من قبل حكومة بابل".

وأضاف عداي، إن "الحكومة المحلية قدمت دراسة في وقت سابق حيث ناشدنا بتحويل الملف الامني من وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية والخروقات الامنية المتكررة في المحافظة اثبتت اهمال مدير الشرطة السابق وعدم قدرته على ادارة الملف الامني في المحافظة".

واشار عضو مجلس المحافظة الى إن "اعضاء الحكومة المحلية صوتوا بالاغلبية المطلقة على اعفاء اللواء عباس عبد زيد شمران من منصبه وتشكيل لجنة تحقيقية متكونة من ثلاثة اعضاء خلال [10] ايام تعطي نتائج التحقيق ورفع توصيات لمكتب القائد العام للقوات المسلحة وبعد ذلك سيقرر اعضاء المجلس استجواب كافة القيادات الامنية في محافظة بابل".

وتابع ان "المجلس سيرفع كتاب اعفاء مدير الشرطة السابق للمحافظة وبعدها الادارة التنفيذية ستفاتح وزارة الداخلية بكتاب الاعفاء من منصبه ومحاسبته قانونيا وفق الدستور، "مبينا ان" الوزارة عمدت الى نقله من اجل تخليصه من جميع العقوبات التي ستصدرها الحكومة المحلية في بابل".

واشار عداي الى ان "قرار وزارة الداخلية بنقل مدير الشرطة السابق يعد بمثابة تكريم له لان قرار الحكومة المحلية الذي صدر سيحرمه من اتخاذ أي منصب أخر داخل الوزارة على مدى [5] سنوات متتالية".

وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت الاحد الماضي داخل نقطة تفتيش الاثار مدخل مدينة الحلة اسفرت عن استشهاد  [77] شخصا واصابة [100] اخرين واحتراق عشرات السيارات بحسب مصدر طبي في بابل.

وعلى خلفية التفجير اعفى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي مدير شرطة محافظة بابل اللواء عباس عبد زيد شمران من منصبه وتعيين مدير استخبارات بابل رياض الخيكاني بدلا عنه.

وكان اعضاء مجلس محافظة بابل  قد علقوا عضويتهم احتجاجا على عدم استجابة الحكومة الاتحادية لمطالبهم الخاصة بتغيير القيادات اﻻمنية ومقاضاة المحافظ ومدير الشرطة متهمين المالكي بتجاوز الرأي العام "

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك