الأخبار

عادل عبد المهدي: رئيس الوزراء يمتلك مساحة قرار لكنه لا يملك العراق

1989 11:43:24 2014-03-12

 

اعتبرعادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية المستقيل ان رئيس الوزراء، ومجلس الوزراء، يمتلكان مساحة قرار لكنهما لا يملكان العراق، ولا مطلق قراراته وسياساته، منتقدا ضمنيا خطاب رئيس الوزراء نوري المالكي الأخير بشأن عزم الحكومة على صرف الموازنة الاتحادية من دون موافقة البرلمان.

وقال عبد المهدي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في بيان له تسلمت (أصوات العراق) نسخة منه اليوم الثلاثاء "نَفترض امكانية تعطيل البرلمان وتصرف السلطة التنفيذية بالموازنة قبل اقرارها"، متسائلا" هل ستحسن هذه الاجراءات الامن والخدمات والانتخابات الحرة النزيهة؟".

وأوضح ان" رئيس الوزراء، ومجلس الوزراء، لا يملك العراق..

ولا مطلق قراراته وسياساته..

فهو يمتلك مساحة قرار..

لكنه لم ولن يمتلك كل المساحات الاخرى، داخلياً وخارجياً"، مضيفا "حتى لو تمكن من الموازنة، او اقرها البرلمان، فلن تتوفر الفرصة لصرفها قبل الانتخابات، لانجاز المشاريع {المعطلة} التي لم تحركها 500 مليار دولار سابقة، صرفت دون حسابات ختامية ومراقبة واستجوابات دستورية جدية".

واوضح "الخزينة تملك بالكاد رواتب شهر واحد"، مبينا ان" الاموال تأتي من المبيعات الشهرية، والاسعار في هبوط، والانتاج متخلف عن المعدلات، وكردستان لن تصدر 400000 برميل يوميا، وعجز الموازنة الكبير سيسدد بالقروض، والدول والمنظمات سترفضها بحثاً عن الضمانات، واهمها مصادقة البرلمان".

واضاف "عندما لا تقرّ الموازنة قبل نهاية العام، يسمح القانون بصرف 1/ 12 من الموازنة السابقة للامور الاساسية، فالحكومة قدمتها متأخرة بتاريخ {15 /12/ 2013} والحقتها بكتاب البترودولار في {28 /1/ 2014} والموازنة مملوءة بمتضادات، وهناك عادة وزارية معروفة وهي ارسال المشروع المرتبك للبرلمان، للتملص وتحميل الآخرين المسؤولية".

وتابع "وعمل رئيس الوزراء، بصلاحيات وامكانيات مالية وامنية وقضائية واسعة، فأين المصافي والموانئ والسكك والطرقات وشبكات الري والكهرباء والمياه والمجاري المناسبة لهذه الامكانيات؟ وهل منع احد اجراءات اضعفت الهيئات واستقلاليتها، وقرارات لصرف الاموال وتوزيع الاراضي، وتحريك الفرق، وتعيين قادتها وغيرهم من الدرجات الخاصة بالوكالة؟ فما الذي سيتغير؟ غير اضعافه واسقاط الشرعية عن نفسه، ان اسقط شرعية البرلمان".

واردف " ويكرر رئيس الوزراء مادة دستورية بمعزل عن التزامات وسياقات دستورية اخرى، فيرى المسؤول التنفيذي الاول فوق وخارج المسؤوليات الاخرى، بينما هو كالمدير التنفيذي لشركة لا يملك اسهمها، عينه مجلس ادارتها او مديرها المفوض، وهو مسؤول امامهما، وليس العكس"، مشيرا الى انه "اذا كان تعطيل الحق التشريعي خطراً، فخطر ايضاً حرمان حق التعديلات التشريعية، فهذا سينهي السلطة التشريعية..

فاذا كانت هذه نظرة رئيس وزراء العراق..

فما جدوى الدستور والبرلمان والانتخابات؟".

وبين ان" الموازنة ما لم ترشد، وتتقيد الحكومة بفقراتها، فلن تعني سوى القليل من مصالح الناس، والكثير من الهدر والفساد والفشل،ولن يكون هناك برلمان وشركاء يُحمَلون المسؤولية، وسنستمر في جعل النجاح عدونا الاول".

24/5/1403012 تحرير علي عبد سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك