الأخبار

السيد مقتدى الصدر مخاطبا اتباعه: التظاهرات كانت جوابا كافيا والتشنج يضر بالصالح العام

2294 10:01:48 2014-03-11

عد مكتب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر خروج التظاهرات يوم امس جوابا كافيا على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي داعيا اتباعه الى عدم التشنج كونه يضر بالصالح العام .

وذكر بيان للمكتب الخاص للصدر  ان " المكتب الخاص لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر يتشرف بنقل اسمى ايات الشكر والتقدير من قبل الصدر الى جماهير المؤمنة التي سجلت موقفها الشرعي والاخلاقي  والوطني من خلال المشاركة في التظاهرات الحاشدة التي انطلقت في محافظات العراق والتي شجبت واستنكرت التطاول الذي صدر من رئيس الوزراء نوري المالكي على الصدر".

واضاف ان " بهذه المناسبة وبحسب توجيه الصدر نود الاشارة الى ما يلي ، نوصي جميع الاخوة المؤمنين بالحفاظ على المبادئ والقيم الاسلامية والاخلاقية والوطنية والتمسك بالوحدة ونبذ الفرقة والعنف وعدم السماح للمغرضين بالاستفادة من صوت الحق الذي ارتفع اليوم وصدح به حناجر المخلصين ونؤكد على عدم الانجرار الى مواقف متشنجة تضر بالصالح العام وان التظاهرات كانت جوابا كافيا ووافيا لتسجيل هذا الموقف المشرف ".


واكد البيان" ضرورة المشاركة الفاعلة في التظاهرات يوم المظلوم العالمي والتي ستكون محطة اخرى للوقوف مع المظلومين وشجب الظلم والدكتاتورية ونؤكد توجيهات الصدر بضرورة المشاركة الفاعلة بانتخابات مجلس النواب المقبلة والتصويت للمرشح الكفوء والمخلص والنزيه وان عدم المشاركة سيكون سببا لاستمرار الفساد والظلم والدكتاتورية في بلدنا الحبيب ".

وكان اتباع الصدر قد تظاهروا امس في مدينة الصدر في بغداد وذي قار والنجف والبصرة وميسان منددين بتصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي التي اتهم فيها زعيمهم بانه "لا يعرف شيئا عن السياسة و الدستور".

وكان عدد من الشبان الغاضبين قد مزقوا  صور رئيس الوزراء نوري المالكي  الموضوعة في شوارع مدن عدد من المحافظات .

ونشر عدد من اتباع الصدر صورا في مواقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك]  تعبر عن غضب الجمهور الصدري ازاء التصريحات التي اطلقها المالكي ضد السيد الصدر .


فيما احرقت مجموعة من الشبان الغاضبين في محافظة ميسان في ساعة متأخرة من الليلة الماضية مقر قائمة دولة العدالة الاجتماعية التي تضع صورة رئيس الوزراء نوري المالكي شعارا لها.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قال في مقابلة صحفية بثت السبت الماضي في تعليقه على وصف الصدر له بـ[الطاغية والدكتاتور] ان "ما يصدر من مقتدى الصدر لايستحق الحديث عنه وهو رجل حديث على السياسة ولايعرف شيئا عنها وهو لايعرف شيئا عن الدستور وان ضوابط الدستور غريبة عليه"بحسب قوله

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك