الأخبار

المرجعية الدينية تعتبر التغيير نحو الافضل احد المطالب الجوهرية في الانتخابات وتدعو الى حسن الاختيار

2112 14:20:44 2014-03-07

دعت المرجعية الدينية الى المشاركة الواسعة وحسن الاختيار في الانتخابات المقبلة من اجل احداث التغيير نحو الافضل .

وذكر ممثل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة ان اصل المشاركة يعني ترسيخ اشتراك جميع مكونات الشعب العراقي مما يعزز المكونات وذلك يؤدي الى تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي ، وان احد المطالب الجوهرية هي التغيير نحو الافضل الذي يمكن ان تحققه المشاركة اولا وحسن الاختيار وان هي الانتخابات الالية الاساسية لتكوين حكومة راشدة وصالحة ومجلس نبيابي يقوم بدوره وفق الدستور ، وان التغيير المطلوب الذي  يكون شيئا صحيحا ومناسبا ومفيدا للمجتمع ".

واضاف ان " المرجع الاعلى  لم يترك معايير حسن الاختيار مجهولة او غامضة بل اوضح ذلك وبين ان الاختيار الحسن والصحيح يكمن في توفر عنصر الكفاءة بالمرشح لنضمن حسن الادارة وتوفر عنصر الصلاح لنضمن النزاهة وعدم استغلال المنصب لاغراض مادية او فئوية ضيقة ".

وتابع الكربلائي  ان"موقف المسافة الواحدة التي تقف من خلاله المرجعية يحاول الفاشلون خداع الناس به ،  وان المرجع الاعلى لا يدعم اي واحد من المرشحين او القوائم ولا يتوهم احد ان معنى ذلك انه يساوي بين الصالح فالذي بذل ما في وسعه لخدمة الناس لمكافحة الفساد الذي ينخر في مؤسسات الدولة يفرق بين من لم يعمل الا لمصلحة نفسه وحزبه وكيانه".

ولفت  الى ان"المرجعية ترى ان الناس احرار في اختياراتهم واكدت مرات عديدة على قضية المواطن في ذلك وان حسن الاختيار مسؤولية جميع المواطنين دون استثناء ولا يقوم به دون البعض الاخر حيث انها انها تضامنية ومعنى ذلك ان المسؤولية التضامنية هي ان جميع المواطنين يتحملون مسؤولية بلدهم وكيف يدار بلدهم نحو الافضل ، وهذه ليست مسؤولية المرجعية بل انها مسؤولية المواطنين فانها تمارس دورها بالارشاد بالمسارات الاساسية والدينية وتبدي وجهة نظرها من هذه المسارات الحساسة واما مسؤولية الانتخاب فان الناس احرار فيما ينتخبون ومن ينتخبوه".

وأكد ان"المرجعية حينما وضعت المواطنين على السكة الصحيحة من الاختيار فان على المواطن ان يكون حسنا في الاختيار لكي يسد الطريق على العناصر السيئة وغير الكفوءة وغير النزيهة في الوصول الى مواقع الحكم وبالتالي لايحصل الندم لاحقا".

واشار الكربلائي الى ان "بيع البطاقة الالكترونية يكون اما حاجة للمال او العزوف عن الانتخاب ، وان ذلك لايجوز ، كما وان القسم بالانتخاب لشخص معين لقاء هدية معينة لا يجوز ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك