الأخبار

وكيل وزارة الثقافة سامي الأتروشي:عودة مشعان الجبوري إلى العمل السياسي "سابقة خطيرة" وقطع الرواتب سيدخلنا إلى نفق مظلم

1939 18:41:03 2014-03-05

عد وكيل وزارة الثقافة سامي الاتروشي، اليوم الأربعاء، إن "إعادة مشعان الجبوري الى العمل السياسي بشكل مفاجئ وإلغاء القرارات القضائية الصادرة بحقه هي سابقة خطيرة في القضاء العراقي ومجمل العملية السياسية"، مبينا "أننا يجب ان نرتكن جميعا إلى ثوابت في تعاملنا مع الآخر وأن لا نجعل خلافنا مع أطراف سياسية ذريعة لكي نرتكن لأطراف أساءوا للعراق وأبناءه".

وأضاف الاتروشي أن "قطع رواتب موظفي الإقليم  هو إجراء غير صحيح ومحاولة لربط الملفات الساخنة بخبز المواطن وتجويعه"، مؤكدا أن "تأثير قطع الرواتب لا ينحصر بمواطني الإقليم فقط وإنما يشمل نحو 200 ألف نازح سوري و50 ألف نازح من المنطقة الغربية، فضلا عن عشرات الآلاف من العراقيين الذين يعملون في محافظات الإقليم من مدرسين وأدباء وكفاءات أخرى".

وأشار الاتروشي إلى أن "رواتب الموظفين في باقي المحافظات صرفت  وهذا يعني أنها ليست جزء من الموازنة العامة والخلاف الدائر حولها، وأن عدم إطلاق الرواتب سيعقد الأمور أكثر وسندخل الى نفق مظلم "، لافتا إلى أن "هناك ملفات علقة فيما يتعلق بالنفط والمادة 140 ورواتب البيشمركة وملفات أخرى"،

وأوضح الاتروشي أن "انفراجة الأزمة تبدأ بإطلاق رواتب موظفي محافظات الإقليم لنلجأ بعدها للحوار من أجل حل الخلافات الأخرى والتي تعود إلى عام 2003".

وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أعلنت في (5 شباط2014)، عن نيتها دراسة إمكانية قبول ترشيح النائب الأسبق مشعان الجبوري للانتخابات النيابية المقبلة، عازية ذلك إلى رفع القيد الجنائي بحقه.

وكان القضاء العراقي أصدر أحكاما بحق الجبوري لمدة 15 سنة تتعلق بالفساد الإداري، على إثر اتهامه بالاستيلاء على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع خلال سنتي 2004 و2005، وتأسيسه شركة وهمية للأطعمة.

وقرر مجلس النواب العراقي إلغاء عضوية الجبوري في دورته الأولى، خلال أيلول 2007، بسبب عرض قناته (الزوراء)، التي أسسها في عام 2005، لمشاهد تظهر العمليات العسكرية التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد القوات الأميركية والعراقية، وتمجيدها رئيس النظام السابق صدام حسين.

وبعد مغادرة الجبوري للعراق في العام 2006، أسس قناة (الرأي) واستمرت القناة في نهج قناة الملغاة الزوراء المساند للجماعات الارهابية في العراق وتأييدها فيما بعد للتظاهرات في العراق قبل ان تقوم في عام 2011 بمساندة نظام العقيد معمر القذافي قبل سقوطه واتهامه للثوار الليبيين بالعملاء، وفي كانون الأول من العام نفسه، قررت الحكومة السورية اغلاق القناة نهائياً، ليخرج بعدها الجبوري بمواقف مؤيدة للحكومة العراقية، خصوصا في رفضها لتشكيل الأقاليم خصوصا في محافظة صلاح الدين، من خلال تأسيس قناة جديدة باسم (الشعب) تؤيد كل توجهات الحكومة العراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك