ارسلت مؤسسة الشهداء رسالة الى وكالة انباء براثا تدعو فيه الى التواصل مع الاخ عباس الشرع الذي كتب مقالة عرض فيها مدى المعاناة التي يواجهها ذوي الشهداء ووضعت المؤسسة عنوانها من اجل الاتصال مع الاخ الشرع
وجاء في الرسالة التي وصلت الى الوكالة تحية طيبة نرجو ارسال اي وسيلة للتواصل مع السيد عباس الشرع الذي نشر شكوى على مؤسسة الشهداء بتاريخ 30/9/2013 في رابط المقالات في موقعكم وبعد رفع موضوعه الى معالي رئيس مؤسسة الشهداء طلب مقابلته شخصيا للنظر والبحث في الموضوع نرجو من حضراتكم ارسال رسالتنا اليه او ابلاغه بالاتصال بنا على الرقم ادناه
07506502015
او مراسلتنا على عناوين البريد الالكتروني التالية media@alshuhadaa.gov.iqweb@alshuhadaa.gov.iq
وكان الاخ عباس الشرع قد كتب مقالة قبل شهرين ونصف تقريبا تحدث فيها عن معاناته التي وجهها خلال مراجعته لمؤسسة شهداء الكرخ وفيما يلي نصها :
إرحمونا يامسؤولي مؤسسة شهداء الكرخ 30/09/2013م - 6:28 م | عدد القراء: 206
--------------------------------------------------------------------------------
عباس الشرع
عن أمير المؤمنين علي إبن أبي طالب عليه السلام قال :-(( إعمل لدنياك كأنك تعيش ابداً ... وإعمل لاخرتك كأنك تموت غداً ))
من منطلق أمير المؤمنين علي عليه السلام أبدأ كتابتي هذه وقد تكون مقالتي لا تحتوي على القواعد الخاصة بالمقالات واللغة لكوني لست صحفياً ولا شاعراً ولا أديباً بل أنني مواطن عراقي لدي أربعة شهداء اعدموا على يد الطاغية هدام وإنني رجل تخرجت من المرحلة المتوسطة ولم أكمل دراستي لكونني كنت مطارد من قبل أزلام البعث الفاشي والهدامي , وأملي كبير برئيس مؤسسة الشهداء الذي اعرفه جيداً واعرف تاريخه النضالي الذي عاناه في زمن البعث والذي كان من المعارضين لتلك الحقبة المظلمة كثيراً ما نراجع في دوائر ووزارات الدولة من أجل إكمال معاملاتنا واسترجاع حقوقنا التي اغتصبها النظام البائد , إلا إنني حين أراجع مؤسسة من مؤسسات مؤسسة الشهداء أضع في ذهني إنني أراجع أشرف وأزكى جهة حكومية لأنها تعنى برعاية عوائل الشهداء هذه العوائل التي أفدت بكل ماتملك من أجل الدين والمذهب .
والغريب في هذا الأمر هي مديرية شهداء الكرخ الذي يديرها شخص للأسف يمثل عوائل الشهداء وذويهم فحين مراجعتي وجدت ثلة من موظفي المؤسسة الذين أعتبرهم أخوة لي بكل معنى الحقيقة لما يتحلون به من أخلاق وتعاون عالي وحينما شرحت لهم المواقف الذي يحدث معي ومع والدتي حين مراجعتها للمؤسسة قالوا لي إننا لا نستطيع ان نوصل صوتنا إلى رئيس المؤسسة خوفاً على وظيفتنا فبعد أن طفح الكيل أردت ان اكتب رسالتي هذه عسى ان يقرأها المسؤولون في المؤسسة وأنا كلي ثقة بأنهم لم يتركوا هذا الموضوع على طاولاتهم ,
فكل مرة نراجع فيها المؤسسة في بناية الوزيرية ( الخالدون ) نحتاج إلى مقابلة المدير نسأل عنه ونراه غالقا الباب لفترة الإفطار وبعد ساعات قليلة يغلق الباب بسبب الغداء وساعة أخرى يغلقها بسبب الصلاة ولا أريد أن اذكر أسماء الذين يدخل معهم للإدارة ويغلق الباب عليهم لكوني لا أريد أن اخدش حياء احد , هذا ماعلمنا إياه والدي الشهيد رحمه الله وهذا الأمر يتكرر كل ما أريد ان أراجع المؤسسة
فبعد أن انتقلت المديرية إلى الكاظمية المقدسة وراجعتها مرة واحدة وجدت الحالة نفسها لذلك اقول لكل المسؤولين عليكم ان تراقبوا مديرية شهداء الكرخ وكيف يتعامل المسؤولين فيها مع المراجعين ونحن امانة في اعناقكم الى يوم الدين, فبعد ان طفح الكيل أردت ان اعبر عن مقالتي برسالة أوجهها إلى المسئولين اولاً وكلي أمل ان يطلع عليها رئيس المؤسسة ليحدد لي موعداً لمقابلته لأطلعه على الكثير من الأدلة والوثائق التي تدين مدير الكرخ الفاشل بكل معنى الكلمة .أختم قولي بكلام لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حينما قال :-(( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده , فأن لم يستطلع فبلسانه .. فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان )) .
عباس الشرع
https://telegram.me/buratha
