الأخبار

السيد الحكيم يطالب الحكومة باعمال استباقية ضد الارهاب


لقد اكدت هذه العملية الاجرامية الارهابية من جديد ان الصداميين والتكفيريين هم الاعداء الحقيقيين للشعب العراقي ( سماحة السيد المجاهد عبد العزيز الحكيم )

 

اصدر سماحة السيد عبد العزيز الحكيم بيانا حول الأحداث الدامية التي نجمت عن تفجير الارهابيين أحقادهم في مدينة الصدر يوم أمس، وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

انا لله وانا اليه راجعون

 

لقد فجعنا اليوم بسماع اخبار التفجيرات الاجرامية التي وقعت في مدينة الصدر والتي راح ضحيتها عشرات الابرياء من الشهداء والجرحى من ابناء هذه المدينة الصابرة المجاهدة.

لقد اكدت هذه العملية الاجرامية الارهابية من جديد ان الصداميين والتكفيريين هم الاعداء الحقيقيين للشعب العراقي، وان كل جهدهم موجه ضد ابناء الشعب العراقي، وهو جهد اسفر لحد الان عن قتل عشرات الالاف من الابرياء العراقيين دون ذنب ارتكبوه، الا انهم اصبحوا هدفاً لهذه العصابات المجرمة.

ان ابناء مدينة الصدرالذين قاوموا الطاغية الدكتاتور في العهود السابقة واستمروا بعد سقوطه في دعم مسيرة العمل السياسي الرامية لبناء العراق الجديد عانوا في زمن الحقبة الصدامية الكثير من الظلم والاضطهاد وقدموا العظيم من التضحيات، وهم اليوم يتعرضون على يد بقايا النظام البائد لنفس الظلم والاضطهاد.

ولكن ليعلم القتلة والمجرمين الصداميين والتكفيريين ان ابناء هذه المدينة الباسلة سوف لن يركعوا امام القتلة، وبانهم سوف يستمرون في دعمهم للعملية السياسية الرامية الى تحقيق مصالح كل العراقيين.

ان الصداميين والتكفيريين يشنون ومنذ ثلاث سنوات حرباً طائفية بغيضة ضد اتباع اهل البيت (عليهم السلام) والاحداث تؤكد يوماً بعد يوم انهم ماضون في هذه الحرب القذرة، وما عملية تفجير ضريح الامامين الهادي والعسكري (عليهما السلام) قبل اسابيع الا دليل واضح على هذه الحرب،كما تأتي العملية الاجرامية ضد ابناء مدينة الصدر لتمثل امتداداً لتلك الجرائم، وهذا الامر يفرض على الحكومة بذل المزيد من الجهود للقيام بعمليات استباقية تمنع تنفيذ مثل هذه الجرائم وعدم الاصغاء للاصوات التي تحاول وضع العراقيل امام فاعلية الاجهزة الامنية في مقارعة الارهاب.

وختاماً.. ابتهل الى العلي القدير ان يحفظ شعبنا من كل مكروه، وان يتغمد الشهداء الابرار برحمته الواسعة، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يلهم عوائل الشهداء والجرحى الصبر والسلوان.

ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

    

عبد العزيز الحكيم

رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

بغداد ـ 11 صفر 1427

الموافق 12 آذار 2006

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك