بريد الزائرين

نعم نعم لننتخب الأفضل


ابدأ تحيتي الى براثا والعاملين بها جميعأ

ارجو ان ينال موضوعي هذا مكانته وموقعه لكي ينال حقه من القرآءة والتدبر من قبل السادة القرآء المحترمين ولواننا خارج دائرة الحدث لكننا نعتقد بأن آراءنا وقراءاتنا قد تنال حظها بالصوابمن جملة الأحداث الدائرة في بلدنا العزيز ولو اننا اصابنا الأحباط لعدم الأهتمام بشريحة المهاجرين بالقدر الذي يتناسب ومعاناتنا ومشاكلنا وللأسف ان الأهتمام من قبل المسؤلين انصب لصالح اصحاب الشهادات العليا حصأ وكأنما ان كل الذين بالمهجر هم من اصحاب هذه الشهادات فلذالك انصب الأهتمام بهم وتركزت الرعاية اليهم دون غيرهم من العراقيين لابأس بذالك فهذا يفرحنا لكن السؤال المهم ان هذا المغترب صاحب الشهادة هل هو بحاجة فعلا للغودة وخدمة بلده الأم او ان حسابات الربح والخسارة هي التي بدت تأثيرها عليهم وهم اصبحو الآن يحملون ولائين ولاء بلد الأم وولاء بلد المهجر فهم بكل صراحة وبدون تردد يحسبون الحسابات التي ذكرتها وهذا جاء طبعأ بفضل الرعاية والأهتمام اللامحدود من قبل الحكومة وتصريحات المسؤلين حول تخفيض الوظائف وتحديد الرواتب وما الى ذالك من امور اخرى ولو تفكر المسؤل قليلا قبل اي تصريح ويضع مكانه مكان المواطن الآخر الذي في الغربة مثلا وليس لديه اي عمل او مورد ويقتات على مساعدة الأجنبي فهل يرصى ذالك على نفسه ام هو ضمن راتبه ومستقبله من دون ان يفكر ولو للحظة بأمعان بالآخرين وكيف هي معاناتهم ومن هنا اني ارى من المناسب على كل عراقي قرر ان ينتخب فليكن في حساباته هل ان الذي سينتخبه سيشرف مكان المسؤلية الملقات على عاتقه او ان مكان المسؤلية سيشرفه ويكون هاجسه الأول والأخير هو الكرسي الذي سيجلس عليه وينسى ويتناسى الذين اتوا به الى هذا المكان ليثري على حساب من انتخبوه فأننا بحاجة ماسة وشديدة لننتخب من يذلل مشاكل الناس ويخدمهم لكي يتمسكو به كي ينالو ما سعو اليه هذا واني اتمنا من الله عز وجل ان يجمعنا على محبة وخدمة بلدنا وأهلنا والله سميع مجيب والسلام عليكم.

المهاجر العراقي

صباح طالب/ السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك