بريد الزائرين

تفاصيل حفل ذكرى يوم المبعث النبوي الشريف لابناء الجالية الاسلامية في ؤسسة الكوثر الثقافية

5264 16:56:00 2007-08-12

بسم الله الرحمن الرحيم

في يوم السبت المصادف 11/8/2007 أقيم في مؤسسة الكوثر الثقافية في مدينة لاهاي الهولندية ، أحتفالا بهيجا في ذكرى يوم المبعث النبوي الشريف ، احياه الاخوة الخدمة في موكب شباب العباس –ع- (لجنة الاحتفالات والمناسبات) في المؤسسة، حضره جمع غفير من أبناء الجالية الاسلامية في هولندا وعدد من الشخصيات العاملة في الساحة الهولندية .

ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة من القران الكريم تلاها الاخ ابو أحمد .وبعدها قرئت زيارة النبي المصطفى (ص) من قبل الاخ الحاج ابي أحمد الاسدي .

وتواصلا من مؤسسة الكوثر الثقافية مع أبنائها الشباب، القى الاخ الدكتور جبرييل الموسوي كلمة باللغة الهولندية، تطرق فيها الى شذرات من أخلاق الرسول الاعظم (ص) ، وضرورة التعامل مع الناس بأحسن الخلق ، طارحا بعض الاسئلة على الشباب والاطفال .

وكان للشعر دوره في هذه المناسبة العظيمة، حيث القى الاخ مشير السعيدي، قصيدة شعر بالمناسبة.بعد ذلك جاءت فترة استراحة، إذ قام الاخوة الخدمة بتوزيع الحلويات على الحضور.ثم القى الدكتور حسين الخطيب كلمة، دار الحديث فيها حول المجتمع الجاهلي في بلاد الجزيرة العربية، قبل الإسلام، إذ كان يعمه الجهل والامية والخرافة ، فكان ـ في العموم ـ أعرابا جاهليين كان بعضهم يعبد الاصنام والاوثان، وبعضهم يعبد الجن، وبعضهم يعبد النجوم أوغير ذلك، وكان القليل منهم من اليهود أو النصارى، وذكر بان مجتمعهم كان مجتمعا طبقيا، يتكون من ثلاث طبقات، وهي طبقة الأثرياء واصحاب رؤوس الاموال، وطبقة الفقراء والمعدمين، وطبقة العبيد ، وأشار إلى وضع المرأة وحالتها المأساوية في ذلك المجتمع المتخلف، إذ كانت تعيش حياة البؤس والشقاء وتُعامل معاملة السلع الاستهلاكية، متعرضا إلى ما جاء به الاسلام الحنيف من قيم ومفاهيم ، أرست قواعد الحقوق والعدالة بين الجميع دون فرق بين سيد وعبد، وذكر وانثى، مؤكدا بان الرسالة الاسلامية جاءت لتنقذ البشرية من كل أشكال التعسف والاضطهاد والظلم، وتضعها على طريق المدنية والاستقامة، وقبل أن ينهي حديثه سلط الضوء على الوضع الحالي في عراقنا الجريح ، داعيا ألى ضرورة مساندة قيادتنا السياسية التي ضحت وقدمت الشهداء من أجل العراق وشعبه، وامتثال أوامر المرجعية الرشيدة المتثلة بسماحة الامام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)وكان لسماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ ابي طه التميمي محاضرة في المناسبة، دارت حول ثلاثة محاور ، تناول المحور الأول الحاجة الى النبوة أو البعثة النبوية، قائلا بان الحاجة الى البعثة توجبها وتقتضيها خلقة الانسان، الذي يتكون من بعدين، أحدهما مادي، وهو البدن، والآخر غير مادي (مجرد)، وهو النفس (أو الروح)، وضرورة كونهما يسيران في مسالك الكمال ومدارجه، وقال إذا كان البدن يحتاج الى الغذاء المادي، لينمو ويتكامل ويكون سليما وصحيا، فإن ما تحتاجه الروح لتكاملها وسلامتها هو الشريعة، ببعديها الفكري (العقائدي)، والسلوكي (التعبدي)، وإذا كنا لانتعقل أن يخلق الله البدن دون أن يوفر له احتياجاته المادية، فإننا لايمكن أن نتعقل ان يخلق الله الروح، دون أن يوفر لها ما يأخذ بيدها في طريق السلامة والتكامل، ومن هنا جاء وجوب البعثة. وتناول في المحور الثاني سبب تعدد الشرائع، مبينا بان السبب هو الحركة التطورية الدلئمة للانسان، موضحا بان الشريعة الاسلامية امتداد للشرائع السماوية الاخرى، كاليهودية والمسيحية، ومؤكدا على وحدة الشرائع السماوية مصدرا ومضمونا، وكونها تدور حول محور واحد، وفكرة مركزيه واحدة، وهي التــوحيد، وما نراه فيها من اختلافات فهو في التفاصيل فقط، وليس في الاسس والاصول. وفي المحور الثالث، أشار باقتضاب ألى خاتمية الرسالة الإسلامية، وإلى ان خلود معجزة رسول الله (ص)، فيه دلالة واضحة على الخاتمية، إذ ان عدم خلود المعجزة، يجعل الرسالة غير صالحة للخلود والخاتمية.

وكان للمدائح دورها في هذه الذكرى العظيمة، حيث القى كل من الحاج فوزي، الذي جاءنا من مدينة اوترخت ، والشاب المؤمن امير الشالجي، بعض المدائح ، في المناسبة

وكان الاخ حيدر الجزائري عريفا للحفل، ومن خلال العرافة نقل آراء بعض الفلاسفة والمفكرين غير المسلمين برسولنا الأعظم (ص)، وانهم يعتقدون بانه لو كان الرسول (ص) بيننا في هذا الزمان لأخذ بيد العالم نحو السلام والصلاح، ذاكرا بعض ما جاء به التاريخ في يوم المبعث النبوي.

وختم الحفل بصلاة الجماعة، بامامة سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ ابي طه التميمي.

بعدها تمت دعوة الحضور، لتناول الطعام تبركا.

ملاحظة: لمشاهدة الصور يرجى فتح الملف آدناهhttp://www.alcauther.com/html/modules.php?name=coppermine&file=thumbnails&album=43&page=5&sort=

لجنة الإعلام/ مؤسسة الكوثر الثقافية/ لاهاي / هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك