بريد الزائرين

رسالة شكر وتقدير بأسم موكب خدام الحسين ع في هولنده الى كل المواكب والهيئات التي شاركت بالعزاء


بسم الله الرحمن الرحيموقل أعملو فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنونعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبدالله الحسين ذلك ومن يعظم شعائر الله فأنها من تقوى القلوبتخليدا لذكرى واقعة كربلاء والخلود لشهدائها أقيمت في هولنده مجالس العزاء والمراثي الحسينيه  من قبل كل الجاليات الأسلامية الشيعيه منها .وأخص بالذكر الجالية العراقيه المؤمنه على وجه التحديد رعاها الله ووفقها للسداد بنور آل محمد ص. حقا سيكتب التأريخ ملاحم وبطولات أبناء العراق الغيارى في المهجر من خلال التجمعات المتواصلة في أحياء مجالس أهل البيت من مواليد للأئمه الأطهار ع وشهاداتهم في كل الحسينيات والهيئات والمؤسسات والمراكز والبيوتات اللتي عشقت حب آل محمد ص. أنها مفخرة الأيام والسنون على مدى التأريخ المعاصر انها البشرى لنا يامعشر أهل العرا ق وأبناءه البرره. لقد راينا بأم أعيننا مجالس العزاء من شمال هولندهالى أقصى جنوبها .ومن شرقها الى غربها كلها كانت فاعله وحزينه بساكينيها أعني المسلمين منها وبالخصوص نحن الشيعه ولله الحمد .لقد خدمتنا القوانين الهولنديه بضوابطها وأعترافها بحرية ممارسة الشعائر بالطرق السلميه والتي تحترم القوانين .وهذه نعمة فضيله كانت في نجاحنا في العمل .ان مجالس أهل البيت كانت وستبقى نبراس في حمل المباديء والقيم والأخلاق والمثل الرفيعه في تماسك وحدة الصف الشيعي والبيت الأسلامي ككل .نحن خدام الحسين في لاهاي كنا حريصين على تلك المباديء في مجالسنا وسعينا للحفاظ عليها بجهد متواصل ودؤب . ولكن حصلت بعض الشبهات وردود الفعل الغير مسؤله جاهدنا لأحتوائها وردء الفتنه وأعادت الأمور الى نصابها الصحيح وجمع الكلمه والألتفاف حول القياده الرشيده للمرجع الأعلى اية الله العظمى السيد السيستاني حفظه الله . والعمل بوصاياه من خلال الأحكام والفتاوى الشرعيه .اذ نجدد نحن الخدمه دعواتنا للوحده والتآلف واللقاء والكلمه الطيبه اللتي هي صدقه كما في الحديث الشريف بأسمنا نحن خدام الحسين اذ نتشكر لكل اللذين ساهمو في أنجاح تلك المواكب الحسينيه من فضلاء وخطباء ورواديد وشعراء وحجج أعلام من سادة ومشايخ كرام. ومن الحضور من رجال ونساء وشباب مؤمنين.رعاكم الله ياسادة القوم أينما كنتم وحيثما حللتم ونحن على العهد والوفاء لديننا وقادتنا العلماء الأعلام يد بيد نحو عمل أفضل وأجر مطلوب من رب غفور. ونعتذر عن كل خطأ حسب علينا وكان عفويا وغير مقصود لأي أحد والله من وراء القصد . والعذر عند كرام الناس مقبولسيبقى اللقاء شعارنا والمحبة سيرتناوالأخوه وحدتناوالخدامة وسيلتناوالقبول لدعواتنابفضل ولاية محمد وآل محمد عليهم السلام .اللهم أرحم شهداء النهج الحسيني وروادهوأحفظ علمائنا العاملين بنهج محمد وآل محمدوأحفظ وطننا العراق وشعبه وقادته السياسين الشرفاءوأحفظ خدمة الحسين في كل مكان وأدفع عنهم البلاء.وأحفظ يارب الشعائر الدينيه في أصلابنا لأبنائناآمين يارب العالمينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهموكب خدام الحسين عليه السلاملاهاي هولنده
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك