بريد الزائرين

بيان مؤسسة الكوثر الثقافية في هولندا بمناسبة تنفيذ حكم الاعدام بحق الطاغية صدام


                                                                    بسم الله الرحمن الرحيم                                                        (ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)                                                                  صدق الله العلي العظيمهكذا ، وبغفلة من الطغاة ، تحول الحلم إلى واقع ، فدقت ساعة الحقيقة ، لتعلن عن جريان إحدى سنن الله تعالى في الظالمين الذين طالما غفلوا عنها ، تلك السنن الإلهية التي بثها الله تعالى في الوجود ، لتشمل الكون والحياة ، ولتتناول الإنسان والحيوان والنبات والجماد ، فالتف حبل المشنقة حول رقبة الطاغية صدام ، ليعبر من خلاله إلى برزخه ، الذي سيكون حفرة من حفر النار ، بما ارتكب من جرائم وموبقات يندى لها جبين البشرية جمعاء ، في يوم عظيم من أيام الله ، وهو يوم رمي جمرة العقبة ، المعبّر عن رمي الشيطان ، إذ جاء إعدام هذا الطاغية في هذا اليوم بالذات ، ليعبر أيضا عن هلاك أحد أبرز جنود الشيطان ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ...وهكذا اُسقط في يد كل من كان يعمل على وضع العراقيل ، من أنصارالطاغية وأزلامه وشركائه في الجرائم من إرهابيين ومرتزقة السياسة والقانون والإعلام ، ليحولوا دون جريان سنن الله في الكون ، إذ خابت كل محاولاتهم الحثيثة لمنع جريان هذه السنة العادلة ، ولكن الله كان بالمرصاد ، فلم يكن لهم من حيلة إلا الإعلان عن حداد في دولة ، أو إقامة مجلس عزاء في حزب ، أولبس سواد في قناة فضائية ، أو إصدار بيان هنا أو كتابة مقال هناك ...وبهذه المناسبة التي ينتظرها الشرفاء منذ عقود ، نزف أسمى آيات التهنئة والتبريك ، إلى الإمام المدّخر للقضاء على كل أشكال الظلم وأصناف الظالمين ـ عجل الله تعالى فرجه الشريف ـ ، وإلى أرواح كل شهدائنا الأبرار ، وعلى رأسهم المرجع الكبير آية الله العظمى الشهيد السعيد السيد محمد باقر الصدر ( قدس الله نفسه الزكية ) ، وإلى الإمام المفدى آية الله العظمى السيد علي السيستاني ـ دام ظله الوارف ـ وإلى كل مراجعنا العظام ، وعلمائنا الآعلام ، وذوي الشهداء كافة ، وكل أفراد الامة العراقية الصابرة المجاهدة ، وإلى كل أحرار العالم المطالبين بسيادة العدل وإحقاق الحق ، سائلين العلي القدير أن يحفظ الجميع من كل سوء ومكروه ، وداعين الامة العراقية إلى الإلتفاف حول مرجعيتها المتصدية ، لتحقيق كل أهدافها الخيرة.وإننا إذ نشكر حكومتنا الوطنية المخلصة ، وكل الذين يساندونها ويدعمونها من مسؤولين ومواطنين ، على تحقيق هذا الإنجاز الكبير ، ندعوهم الى توحيد الكلمة والموقف ، وتفعيل قانون الإرهاب ، وبذل المزيد من الجهود للقضاء على الإرهابيين ، وتوفيرالأمن والإستقرار والخدمات للمواطنين .(وقل إعملوا فسيرى الُله عملَكم ورسولُه والمؤمنون)لجنة الاعلام في مؤسسةالكوثر الثقافية في هولندا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك