بريد الزائرين

بيان وتعزية بمناسبة استشهاد وجرح المئات من أبناء مدينة الصدريين البطلة

2678 22:15:00 2006-11-24

                                                           بسم الله الرحمن الرحيمقال الحق جل وعلا في كتابه الكريم : ((وَمَن يَقْتُلْ مُؤمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّلهُ عَذَاباً عَظِيَماً). ( صدق الله العلي العظيم ) النساء 93

                              (بيان وتعزية بمناسبة استشهاد وجرح المئات من أبناء مدينة الصدريين البطلة)                                                         { إنا لله وإنا إليه راجعون }

بقلوب ولهى يعتصرها الألم والحسرة والحزن والأسى ، وبعقول مذهولة ، وبعيون باكية ساكبة ، شاهدنا وسمعنا من على شاشات التلفزة كيف أن إخواننا أتباع رسول الخير والسلام محمد(ص وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ، يتساقطون صرعى شهداء في سبيل الله مضرجين بدمائهم الطاهرة ،في مدينة طاهرة(مدينة الصدرين الطاهرين البطلين) على أرض طاهرة ، وبين شعب علوي فاطمي طاهر،سقطوا بمففخات وشظايا ورصاص عدوهم اللدود القديم الحديث من أحفاد بني أمية أهل الختل والخدر والدجل والشرك والنفاق ومَن هو على شاكلتهم ، أعداء الحبيب محمد(ص وآله) وعلي وفاطمة وأبنائها ( عليهم السلام)، لقد فعلوا فعلتهم النكراء التي هزت وأذهلت عقول كل إنسان بما هو إنسان فيكيف بصاحب الدين .نقول لمن خطط ومول ودفع ونفذ هذه الجريمة النكراء كما قال إمامنا السجاد(عليه السلام) لسلفك وإمامك يزيد(لعنه الله) :{ فكد كيدك، واسعَ سَعيك وناصب جهدَك، فوالله لا تمحو ذكرَنا، ولا تميت وحيَنا، ولا تدركُ أمدنا، ولا تَرحَض عنك عارِها وهل رأيكَ إلا فند؟ وأيامك إلا عدد؟ وجمعُك إلا بدد؟ يوم يَنادي المنادي: الَا لعنة اللهِ على الظالمين. فالحمدُ لله ربِ العالمين الذي خَتَمَ لأولنِا بالسعادةِ والمغفرة، ولآخرِناَ بالشهادة والرحمة} .وفي هذه الفاجعة الأليمة نعزي إمام العصر الحجة المنتظر محمد المهدي(عج) ، والمراجع العظام ،والشعب العراقي المظلوم، وأهالي مدينة الصدرين ، وذوي الشهداء ، والأمة الإسلامية عامة ، والمسلمين الشيعة المقيمين في ولاية أرزونا الأمريكية خاصة . سائلين المولى القدير أن يتغمد الشهداء الأبرار برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ، وأن يشافي ويعافي كل الجرحى ، إنه سميع مجيب. روي عن رسول الخير والرحمة والسلام محمد (ص وآله): (مَن مات على حب آل محمد مات شهيداً). صدق رسول الله . ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .

صاحب مهدي الحسني الحلّيإمام ومرشد مسجد الرسول محمد(ص وآله) وهيئة أمناء ورواد مسجد الرسول محمد(ص وآله) مدينة فينكس / ولاية أرزونا الأمريكية 1 ذي العقدة 1247 هـ ، 23 /11 / 2006مwww.alrasoolmosque.org

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك