بريد الزائرين

تعزية من مسجد الرسول في مدينة فينكس الامريكية بمناسـبة وفاة المرجع آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي (قدس سره )

3074 18:28:00 2006-11-22

                                          بسم الله الرحمن الرحيمقال الله سبحانه: (... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } المجادلة 11.{تعزية بمناسـبة وفاة المرجع آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي (قدس سره)}{ إنا لله وإنا إليه راجعون } روي عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) : { قَالَ إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ الْفَقِيهُ ثُلِمَ فِي الإسلامِ ثُلْمَةٌ لا يَسُدُّهَا شَيْ‏ءٌ }.

بكل حزن وآسى تلقينا نبأ وفاة المرجع الديني آية الله العظمى سماحة الشيخ جواد التبريزي(قدس سره)، وبانتقاله إلى رحمة الله عزوجل فقدنا مرجعاً عالماً علماً فقيهاً متصدياً لأمور المسلمين في المعمورة كافة ، فقدنا عالماً شجاعاً راداً وبكل قوة وشجاعة كل الافتراءات والاتهامات وأساليب التشكيل والتضليل التي صدرت من هنا وهناك ، الهدف منها النيل من مكانة وموقع وشأن أئمة المسلمين وقادتهم في الدنيا والآخرة الأئمة المعصومين الإثنا عشر والزهراء البتول بضعة الرسول المظلومة فاطمة ( عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام) .

وبهذه المناسبة الحزينة نعزي إمام العصر الحجة المنتظر محمد المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وجميع المراجع العظام(دام ظلهم الوارف)، ونعزي ذوي المرجع الفقيد، والحوزة العلمية في العراق وإيران وسورية ولبنان ، والمسلمين عامة، والمسلمين الشيعة المقيمين في ولاية أرزونا الأمريكية خاصة .

سائلين الربّ الكريم أن يتغمد فقيدنا الكبير الراحل برحمته الواسعة وأن يحشره مع النبي محمد(ص وآله) والأئمة المعصومين، والزهراء البتول ،وأن يدخله جنته التي وعد، وأن يلهم ذويه والحوزة العلمية وجميع المسلمين الصبر والسلوان ، إنه سميع مجيب .

صاحب مهدي الحسني الحلّيإمام ومرشد مسجد الرسول محمد(ص وآله) وهيئة أمناء ورواد مسجد الرسول محمد(ص وآله) مدينة فينكس / ولاية أرزونا الأمريكية 29 شوال 1247 هـ ، 21 /11 / 2006

www.alrasoolmosque.org

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك